فرصة ذهبية.. ألونسو يحل إحدى أزمات ريال مدريد بدعم فرنسي قوي

يشهد ريال مدريد تحولات تكتيكية على يد المدرب تشابي ألونسو، إذ يسعى لحل أزمة الدفاع التي يعاني منها الفريق بتحويل فيرلاند ميندي من مركز الظهير الأيسر إلى قلب الدفاع، وهو القرار الذي يعكس حاجة النادي لحل مشكلة الإصابات وتوفير توازن أكبر في الخط الخلفي.

تشابي ألونسو يفكر في تغيير مركز فيرلاند ميندي ضمن خطة ريال مدريد الدفاعية

في مواجهة الغيابات المتكررة، يفكر تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، في تدعيم خط الدفاع من خلال تحويل فيرلاند ميندي من ظهير أيسر إلى قلب دفاع؛ حيث يعاني الفريق نقصًا في هذه المنطقة بسبب الإصابات المستمرة، وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لاستعادة الانضباط الدفاعي دون خسارة إمكانيات ميندي. ميندي، الذي يعاني الغياب منذ بداية الموسم بسبب الإصابات، لا يتناسب أسلوبه الحالي مع طلبات ألونسو لكونه لا يجيد اللعب الهجومي كما يتطلب دور الظهير في منظومته، لكنه يمتلك خبرة دفاعية كبيرة يمكن استثمارها في مركز قلب الدفاع.

تفاصيل أزمة ظهيري ريال مدريد والكلمة الطلقة لتشكيلة الفريق تحت قيادة ألونسو

يتوفر لدى ريال مدريد ثلاثة لاعبين أساسيين في مركز الظهير الأيسر وهم فيرلاند ميندي، ألفارو كاريراس، وفران غارسيا، إلا أن تعرض ميندي للإصابات المتكررة جعله بعيدًا عن حسابات المدرب تشابي ألونسو الذي يفضل الظهير القادر على تقديم دعم هجومي متواصل، وهو ما يفسر التفكير في تغيير مركز ميندي إلى قلب الدفاع. عانى ميندي بشكل خاص خلال الموسم الحالي من الغياب، مما أثر على خيارات ألونسو الفنية، وفرض عليه البحث عن بدائل لتغطية النقص في مركز الظهير الأيسر الذي يتطلب أداءً هجومياً قويًا.

أداء ميندي وتأثيره في ريال مدريد قبل التغييرات التكتيكية المحتملة

انضم فيرلاند ميندي إلى ريال مدريد في صيف 2019 في صفقة بلغت قيمتها 48 مليون يورو قادمًا من أولمبيك ليون، بطلب من زين الدين زيدان الذي كان وقتها مديرًا فنيًا، حيث شارك اللاعب الفرنسي في 201 مباراة مع الفريق أحرز خلالها 6 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة، مؤكدًا وجوده كلاعب دفاعي وهجومي فعال. وعلى الرغم من عدم توافق أسلوبه مع فلسفة تشابي ألونسو الحالية، قدم ميندي أداءً دفاعيًا قويًا ولاعبًا أساسيًا تحت قيادة أنشيلوتي الإيطالي السابق؛ الأمر الذي يفتح آفاقًا لاستخدام مؤهلاته في مركز قلب الدفاع لتحسين استقرار الفريق دفاعيًا.