واسطه مونديالية.. لماذا حرص كريستيانو رونالدو على مقابلة ترامب وتأثيرها على مسيرته؟

يحرص كريستيانو رونالدو على استغلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد من الأهداف التي تتعلق بكأس العالم 2026 والجانب الشخصي، حيث تسعى البرتغال بقيادة رونالدو إلى تعويض المشاكل التي واجهها اللاعب مؤخرًا، خصوصًا بعد إيقافه المحتمل في المونديال القادم.

أهمية لقاء كريستيانو رونالدو مع ترامب في ظل كأس العالم 2026

استعدادًا لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة المكسيك وكندا، يسعى كريستيانو رونالدو إلى بناء جسور تفاهم مع ترامب، خاصةً بعد تأهل منتخب البرتغال رسميًا للمونديال؛ فاللاعب يرغب في تأمين موقفه أمام العقوبات المحتملة نتيجة للطرد الذي تعرض له خلال المباراة أمام إيرلندا في التصفيات الأوروبية الأخيرة، وهو الطرد الذي يهدد غيابه عن أول مباراتين في البطولة الكبرى.

الأبعاد الشخصية والسياسية لمقابلة رونالدو وترامب

تشكل الزيارة المفاجئة إلى البيت الأبيض خطوة تحمل أبعادًا شخصية للرجل البرتغالي، إذ إنها الأولى له منذ عام 2017، وهو العام الذي شهد اتهامه في قضية اغتصاب سيدة أمريكية تُدعى كاثرين مايورغا. وقد توصل الطرفان إلى تسوية مالية عام 2010، إلا أن الرغبة في إعادة القضية للواجهة ظهرت مجددًا بعد سبع سنوات، مع مطالب بتعويضات أكبر من المبلغ المدفوع سابقًا، ما خلق توترًا متزايدًا حول سمعة رونالدو وعلاقته مع النظام الأمريكي.

دور كريستيانو رونالدو وترامب في الوساطة لدى مسؤولي الفيفا

يرتبط دونالد ترامب بعلاقات وثيقة مع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما يجعل لقاء رونالدو مع الرئيس الأمريكي فرصة ذهبية لتحسين وضعه وتأمين عدم إيقافه في المونديال. يسعى النجم البرتغالي إلى استغلال هذه العلاقة لتقليل تأثير البطاقة الحمراء المباشرة التي حصل عليها في مباراة إيرلندا، والتي قد تحرمه من المشاركة في مباراتين مهمتين. إضافة إلى ذلك، يستخدم رونالدو هذه المناسبة لتقوية صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة عدد متابعيه من خلال تقاط صور مع ترامب، مما يعزز من شعبيته وجاذبيته الإعلامية.

قد تتضح الصورة أكثر خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع ضغوط المنتخب البرتغالي على لاعبه الأبرز لخوض دورة كرة القدم الأهم في العام القادم، بينما تبقى العلاقة بين رونالدو وترامب محط أنظار متابعي الكرة والسياسة على حد سواء.