تحولات مثيرة .. لماذا تراجع دور بن رمضان مع تونس وأثر ذلك على أدائه في وسط الفريق؟

محمد علي بن رمضان، نجم الأهلي المصري، يشهد تراجعًا واضحًا في دوره مع منتخب تونس خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا مع اقتراب بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، إذ لم يظهر بمستوى يليق بتاريخه مع نسور قرطاج.

تراجع اللياقة البدنية وتأثير مشاركة بن رمضان مع المنتخب التونسي

تواجه محمد علي بن رمضان مشاكل كبيرة في اللياقة البدنية، أثرت بشكل واضح على أدائه مع منتخب تونس، مما منع اللاعب من تأدية المهام التكتيكية بنفس الكفاءة التي كان يظهرها مع فريقه السابق الترجي التونسي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعرضه للإرهاق بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الصيف الماضي، مباشرة بعد انتهاء موسمه مع فيرينكفاروسي المجري، حيث كانت البطولة في فترة استراحة صيفية، الأمر الذي قلل من جاهزيته البدنية للموسم الكروي الحالي.

عودة قوية وتميّز فرجاني ساسي يزيح بن رمضان في حسابات تونس

شهدت تشكيلة منتخب تونس تحسنًا في مركز الوسط بعودة فرجاني ساسي إلى مستواه المتميز، الذي جعله من العناصر الأساسية قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا. حيث قدم نجم الغرافة القطري أداءً قويًا مؤخرًا، وشارك كأساسي في المباراة الودية الأخيرة ضد البرازيل، التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. وتمكن ساسي من رفع رصيده الدولي إلى 94 مباراة، مساهمًا بـ13 هدفًا بين صناعة وتسجيل، ما دفع الجهاز الفني إلى الاعتماد عليه بشكل أكبر على حساب بن رمضان.

نقص الفاعلية الهجومية يقلل من أهمية بن رمضان مع نسور قرطاج

يواجه محمد علي بن رمضان تراجعًا ملحوظًا في تأثيره الهجومي مع منتخب تونس، حيث غابت لمسته التهديفية منذ فترة، ولم يصنع أي أهداف خلال المباريات الأخيرة، وهو ما يقلل من فرص مشاركته بشكل أساسي. ومنذ أكثر من عامين، وبالتحديد منذ المباراة الودية التي فاز فيها منتخب تونس على مصر 3-1، لم تسجل له أي تأثيرات هجومية. الجدير بالذكر أن بن رمضان خاض 51 مباراة دولية مع نسور قرطاج، ساهم خلالها في 8 أهداف بين صناعة وتسجيل، ما يظهر تراجع واضحًا في دوره خلال الفترة الحالية.