تطورات جديدة بعد شكوى الأهلي.. أول تعليق رسمي من نائب رئيس البنك يثير الجدل
ارتفعت حالة الجدل بعد شكوى الأهلي ضد نائب رئيس نادي البنك الأهلي، حيث اعتبرت إدارة القلعة الحمراء أن التصريحات التي صدرت عنه تعد تجاوزات واضحة في حق النادي وجماهيره الوفية
تفاصيل شكوى الأهلي ضد نائب رئيس نادي البنك الأهلي وتصريحات مثيرة
في يوم الخميس 20 نوفمبر، كلفت إدارة النادي الأهلي المستشار القانوني محمد عثمان برفع شكاوى عاجلة لعدد من المسؤولين الحكوميين، منهم أحمد كجوك وزير المالية، ومحمد عبد اللطيف وزير التعليم، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي. تأتي هذه الخطوة ردًا على تصريحات يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي التي تضمنت إساءات واضحة للنادي وجماهيره، بجانب حديثه عن مؤسسات الدولة. وقد ركزت الشكاوى على وزارة المالية بوصفها المالكة للبنك الأهلي، وتم توجيه لفت انتباه لمحافظ البنك المركزي باعتباره الجهة الرقابية على البنك. كذلك استهدفت الشكاوى وزير التعليم بعد تعبير أبو الفتوح عن أن التعليم في مصر يعاني من قصور مما تسبب في زيادة عدد أنصار الأهلي «الأهلاوية»، بالإضافة إلى التشديد على نجاح البنوك نتيجة لقياداتها ذات الانتماء الزملكاوي. كما شملت الشكاوى وزير الشباب والأمين العام للرياضة، لاحتمال تأثير التعليم السيئ على الشباب المصري الذي وصفه بأنه «بايظ»، وهو وصف أثار استياء كبيرًا من قبل إدارة الأهلي.
رد فعل نائب رئيس نادي البنك الأهلي بعد شكوى الأهلي الرسمية
أصدر يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي اعتذارًا رسميًا للنادي الأهلي وجماهيره بعد أن أثارت تصريحاته موجة غضب عارمة بين المسؤولين والمشجعين. ونشر أبو الفتوح بيانه عبر حسابه على فيسبوك، موضحًا أن تصريحه جاء كرد فعل ساخر غير مقصود، مشيرًا إلى أنه كان مجرد مداعبة بعد مباراة كأس السوبر بين طرفين. وجاء في بيانه: «كل الاعتذار والتقدير للنادي الأهلي وجماهيره العظيمة، مع كامل الاحترام لجميع الأندية وأنصارها، كما هو العادة في كل مراحل حياتي». وأكد أبو الفتوح أن هناك إجراءات قانونية ستُتخذ ضد من قام بتشويه تصريحاته ونشرها بشكل يسيء إلى جماهير الأهلي، مؤكدًا عدم وجود أي نية للإساءة إلى جمهور النادي الكبير والمحبوب.
تداعيات التصريحات وتفاعل الجماهير مع شكوى الأهلي ضد نائب رئيس البنك الأهلي
أثارت التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس البنك الأهلي ردود فعل واسعة بين جماهير الكرة المصرية، خاصة مشجعي النادي الأهلي، الذين رفضوا بشدة استخدام وصف «بايظ» موجهًا إليهم أو إلى مؤسسات التعليم والشباب. وأدى هذا الحدث إلى تصعيد رسمي من قِبل النادي الأهلي بهدف الحفاظ على مكانته واحترام جماهيره، وذلك من خلال تقديم الشكاوى المتعددة للجهات المعنية التي تتحمل مسؤولية الرقابة والمساءلة. وتضمنت تداعيات هذه الأزمة أيضًا إشارات واضحة إلى أهمية التواصل المسؤول من قيادات الأندية والمؤسسات الرياضية، نظرًا لتأثير تصريحاتهم على المشهد الرياضي والاجتماعي بشكل عام.
- شكوى رسمية قدمها الأهلي لوزراء المالية والتعليم والشباب بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي
- استهداف تصريحات نائب رئيس البنك الأهلي التي تضمنت إساءات للنادي وجماهيره ومؤسسات الدولة
- اعتذار رسمي من نائب رئيس البنك الأهلي وتوضيح نية المداعبة غير المقصودة
- إجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد من قام بتحريف ونشر التصريحات بشكل مسيء
- تفاعل قوي من الجماهير ومساعي الإدارة للحفاظ على سمعة النادي وجماهيره
