غياب رونالدو يثير الجدل.. تفاصيل مثيرة حول غلاف كأس العالم وتفاعلات الجمهور

غياب رونالدو عن غلاف كأس العالم 2026 أثار تساؤلات كثيرة وسط الجماهير ومتابعي كرة القدم، خاصةً وأن النجم البرتغالي يعد واحدًا من أبرز لاعبي هذه البطولة المنتظرة. كأس العالم 2026 ستقام في ثلاثة دول هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وهذه النسخة ستكون الأولى التي تضم 48 منتخبًا، مما يزيد من حدة المنافسة والإثارة.

تفاصيل غلاف كأس العالم 2026 واختيار نجوم المنتخبات المتأهلة

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” صورة دعائية خاصة بكأس العالم 2026 تبرز 42 لاعبًا يمثلون المنتخبات المتأهلة حتى الآن، مع بقاء 6 مقاعد لم يتم تحديدها بعد؛ ويبرز في الصورة اختيارات للاعبين يُفترض أنهم رموز فرقهم في البطولة. الغلاف كشف عن متغيرات مثيرة، لعل أبرزها استبدال كريستيانو رونالدو بزميله برونو فيرنانديز لتمثيل منتخب البرتغال، وهو ما فاجأ الكثيرين وطرح تساؤلات حول الأسباب خلف هذا القرار.

رونالدو ورحلته الأخيرة في كأس العالم 2026 مع منتخب البرتغال

رغم أن كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي وقائده الحالي، فإن “فيفا” أختار إظهار برونو فيرنانديز على غلاف المونديال، مما أثار جدلًا واسعًا بين عشاق كرة القدم؛ خاصة أن رونالدو يُعتبر عنصرًا أساسيًا في تشكيلة فريقه ومستهدفًا في المنافسة على لقب كأس العالم لأول مرة في تاريخه. شهدت السنوات الأخيرة تألق اللاعب الكبير بعد قيادته البرتغال للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية، ويبدو أن كأس العالم 2026 ستكون نهاية رحلته في هذه البطولة الكبرى بعد إعلانه مسبقًا أن هذه ستكون مشاركته الأخيرة.

• كريستيانو يسعى للقب المونديال الأول في مسيرته مع منتخب بلاده
• ثبات مستوى رونالدو رغم تقدمه في السن (40 عامًا)
• دور بارز في تحفيز فريقه خلال التصفيات النهائية

مقارنة حضور رونالدو مع ميسي على بوستر البطولة وتأثيرها

حظي ليونيل ميسي نجم الأرجنتين بحضور بارز على الغلاف الدعائي، على العكس من رونالدو، وهو ما يلقي الضوء على تنافس لا ينتهي بين النجمين بمعسكرات كرة القدم العالمية. ميسي الذي قد يودع المونديال أيضًا بعد نسخة 2026، يستعد للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في نسخة قطر 2022، مقابل رغبة رونالدو في تحقيق إنجاز لم يحظ به حتى الآن. واقتصر تصوير منتخب البرتغال على برونو فيرنانديز على الغلاف، في دلالة قد تعكس استراتيجية الفيفا في تسليط الضوء على وجوه جديدة إلى جانب النجوم القدامى.

تشكّل صورة الغلاف لكأس العالم 2026 رسالة واضحة عن مشهد كرة القدم الحالي، الذي يحاول دمج نجوم مخضرمين بوجوه جديدة، في ظل توسعة عدد المنتخبات المشاركة؛ هذا المزيج يثير الحماس والمتابعة المنتظمة من الجماهير، وسط توقعات بمنافسات ساخنة من المنتخبات العريقة والواعدة على حد سواء.