بعد 20 مباراة.. فلاديمير بيتكوفيتش يحقق 4 أرقام مميزة مع منتخب الجزائر ويدخل التاريخ

شهد منتخب الجزائر تحت قيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش تطورًا ملحوظًا خلال أول 20 مباراة قادها، حيث تميز أداء الفريق بتحقيق أرقام تحسد عليها في مختلف المسابقات التي شارك فيها. يمثل هذا النجاح نتاج عمل دؤوب وأساليب فنية محكمة انعكست على نتائج الخضر في الفترة الماضية.

تحقيق معدل 2.4 نقطة في المباراة الواحدة مع بيتكوفيتش

تمكن منتخب الجزائر من جمع 48 نقطة من أصل 60 ممكنة خلال فترة ولاية فلاديمير بيتكوفيتش؛ مما يعني تحقيق متوسط 2.4 نقطة في كل مباراة. هذا المعدل يشير إلى استقرار الفريق وقوته التنافسية، إذ خسر أو تعادل في خمس مباريات فقط من أصل العشرين التي خاضها، ما يجسد تفوقه وقدرته على مواجهة مختلف المنافسين باقتدار.

نسبة الفوز المرتفعة بنسبة 75% تحت قيادة المدرب السويسري

يمتاز منتخب الجزائر مع بيتكوفيتش بنجاح واضح، حيث حافظ على نسبة انتصارات مرتفعة تبلغ 75%، فاز خلالها في 15 مباراة من أصل 20. هذه النتائج الإيجابية تدل على التوازن الكبير في الأداء، ونجاح المدرب في إدارة اللقاءات بشكل فعّال، مؤكداً تفوق الخضر في المواجهات الأخيرة مثل الفوز على السعودية 2-0 خلال فترة التوقف الدولي.

معدل تهديفي مميز وأداء دفاعي متين في عهد بيتكوفيتش

سجل منتخب الجزائر 51 هدفًا في 20 مباراة، بمعدل تهديفي قدره 2.55 هدفًا في كل لقاء، مما يعكس قوة هجومية وأداء متزن يعزز فرص الفوز. من الجانب الدفاعي، استقبل الفريق 19 هدفًا فقط، بمعدل يقارب 0.95 هدفًا في المباراة، وهو رقم يبرز الانضباط الدفاعي رغم مواجهة منافسين أقوياء مثل غينيا والسويد والسعودية. هذا التوازن بين الهجوم والدفاع هو سر الأرقام المميزة التي تحققت مع بيتكوفيتش.

البند القيمة
عدد المباريات 20
عدد النقاط المحققة 48
معدل النقاط في المباراة 2.4
نسبة الفوز 75%
عدد الأهداف المسجلة 51
معدل الأهداف في المباراة 2.55
عدد الأهداف المستقبلة 19
معدل الأهداف المستقبلة في المباراة 0.95

يحظى منتخب الجزائر بفترة ذهبية مع المدرب السويسري، حيث تتصدر الأرقام أداءه، مما يبعث الآمال الكبيرة في تقديم مستويات مرتفعة خلال البطولتين القادمتين، كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، في ظل الاستعداد الجيد والطموحات الكبيرة التي يرسمها بيتكوفيتش لمواصلة تحقيق النجاحات.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.