تجهيزات مفاجئة .. ما موقف محمد علي بن رمضان وتشكيل تونس المتوقع ضد البرازيل بكأس العالم

يستعد منتخب تونس لمواجهة منتخب البرازيل في مباراة ودية ستقام على ملعب “بيار موروا” بمدينة ليل الفرنسية، في خطوة محورية ضمن استعداداته النهائية لكأس أمم أفريقيا 2025 المزمع إقامتها في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، حيث يسعى نسور قرطاج إلى تقديم أفضل أداء ممكن في مواجهة الإعصار البرازيلي رغم الغيابات وعدم اكتمال التشكيلة.

حقيقة مشاركة محمد علي بن رمضان في مباراة تونس ضد البرازيل

تعرض محمد علي بن رمضان، نجم الأهلي المصري ومنتخب تونس، لتراجع في مستواه خلال الفترة الأخيرة؛ مما أدى إلى فقدانه لمكانه الأساسي في صفوف منتخب نسور قرطاج، حيث شارك اللاعب لمدة دقيقة واحدة فقط أمام الأردن في آخر مباراة ودية فاز بها المنتخب بهدف دون رد؛ وتشير كل المؤشرات إلى أن بن رمضان سيجلس على مقاعد البدلاء أمام البرازيل، مع احتمالية دخوله الشوط الثاني حسب سير المباراة. ويملك بن رمضان في سجلّه 51 مباراة دولية مع تونس، سجل خلالها 6 أهداف ومرر تمريرتين حاسمتين، وهو ما يؤكد قدرته على التأثير رغم الوضع الحالي.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب تونس في مواجهة البرازيل وتأثيرها على الأداء

يرى سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، أن الاستقرار في التشكيلة سيكون مفتاح مواجهة نارية أمام البرازيل، ومن المتوقع أن يعتمد على التشكيل التالي:

• حراسة المرمى: أيمن دحمان
• خط الدفاع: يان فاليري، علي العابدي، ديلان برون، منتصر الطالبي
• خط الوسط: فرجاني ساسي، إلياس السخيري، حنبعل المجبري
• خط الهجوم: إلياس سعد، حازم المستوري، عمر العيوني

ويأمل الطرابلسي أن يمنح هذا التشكيل التوازن اللازم بين الدفاع والهجوم، مع استغلال مهارات لاعبيه في خط الوسط لتشكيل خطورة على المنتخب البرازيلي.

التحديات التي تواجه منتخب تونس وتهيئته للمباريات القادمة ضد المنتخبات القوية

يواجه منتخب تونس عدة تحديات من أبرزها قدرة اللاعبين على الصمود أمام ضغط الخصم الكبير، وأيضًا الحفاظ على تركيزهم مع انتشار الهواتف المحمولة التي تعتبر أحيانًا مصدر إلهاء لهم، كما أكد أديلتون في تصريحاته لـ«العين الرياضية» أن المحافظة على الانضباط النفسي والذهني ستكون من أهم عوامل النجاح أمام بطل العالم، خاصة قبل الاستحقاقات الكبرى القادمة مثل كأس إفريقيا 2025. تجدر الإشارة إلى أن المباراة الودية أمام البرازيل ستشكل اختبارًا حقيقيًّا للفريق تمكنه من ضبط الخيارات الفنية والتكتيكية وفق معطيات المباريات الرسمية.