خيارات محدودة .. منتخب الجزائر يواجه السعودية بأساليب تكتيكية غير مسبوقة في المواجهة المرتقبة

لا تبدو خيارات منتخب الجزائر واسعة خلال لقاء السعودية المنتظر، الذي يخوضه “محاربو الصحراء” في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات، ما يجعل طريقة لعب الجزائر أمام السعودية موضوعًا شائكًا يستدعي تكتيكًا مغايرًا.

خيارات منتخب الجزائر المحدودة بسبب الإصابات وقلة البدلاء

صار مدرب الجزائر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، يواجه تحديات واضحة في كيفية لعب منتخب الجزائر ضد السعودية بعد تأكد غياب 7 لاعبين أساسيين عن التشكيلة، من بينهم أمين غويري ولوكا زيدان ورامي بن سبعيني، فضلاً عن محمد أمين توغاي وإلياس بن قارة وهشام بوداوي ومحمد الأمين عمورة، ما يقلص خيارات التشكيل بشكل ملحوظ ويجبر المدرب على استدعاء وجوه جديدة مثل سمير شرقي وياسين تيطراوي لتعويض النقص في صفوف الفريق. يرتكز العناصر المتبقية على 21 لاعبًا فقط مع 3 حراس مرمى، مما يزيد من صعوبة التعامل مع المباراة التحضيرية التي ستُقام في جدة.

تشكيلة الجزائر المتوقعة في مواجهة السعودية وتأثيرها على الأداء

من المتوقع أن يعتمد مدرب منتخب الجزائر طريقة لعب متوازنة يمكنها تعويض الغيابات، حيث يتوقع إشراك ألكسيس قندوز في حراسة المرمى، بينما تتوزع خطوط الدفاع على عيسى ماندي، سمير شرقي، وجوان حجام، كما يشمل خط الوسط أسماء مثل رفيق بلغالي، ريان آيت نوري، حسام عوار، إسماعيل بن ناصر، وإبراهيم مازا، مع الثنائي الهجومي رياض محرز وبغداد بونجاح، مما يعكس محاولة واضحة لتنويع الخيارات داخل الملعب رغم قلة البدلاء المتاحة، ويسعى الفريق من خلال هذا التشكيل إلى المحافظة على الوتيرة الهجومية التي أظهرها في المباراة الودية السابقة ضد زيمبابوي التي انتهت بفوز الجزائر 3-1.

كيفية لعب منتخب الجزائر ضد السعودية لتحقيق نتائج إيجابية رغم الضغوط

يلزم مدرب الجزائر استغلال الفرص المتاحة وعدم المجازفة فوق الحد، مع التركيز على تنظيم اللعب، حيث تعتمد طريقة لعب منتخب الجزائر ضد السعودية على تفعيل الدور الدفاعي من الجميع مع تحركات هجومية مرتدة بقيادة محرز وبونجاح، مع تسخير مهارات لاعبي الوسط الذين يحملون عبء بناء الهجمات، ويجب على الفريق التنسيق الجيد بين الخطوط الثلاثة لتعزيز الفاعلية، خاصة في ظل غياب عناصر أساسية قد تؤثر على توازن اللعب، ولا شك أن الأداء الجماعي قد يكون العامل الحاسم في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من رفع تصنيف الجزائر العالمي.