باريس هيلتون ترد بقوة.. تنفي لقاءها بغيلاين ماكسويل وتكشف الحقيقة كاملة

باريس هيلتون تنفي وجود لقاء مع غيلاين ماكسويل وتكسر الصمت حول مزاعم 2020

في أول تصريح واضح منذ انتشار مزاعم عام 2020، نفت باريس هيلتون، نجمة التلفزيون وعارضة الأزياء الأمريكية، وجود أي علاقة أو لقاء شخصي بينها وبين غيلاين ماكسويل، الشريكة الرئيسية لجيفري إبستين في شبكة الاتجار الجنسي، مؤكدة عدم تذكرها أي لقاء معه عندما كانت تبلغ 19 عامًا.

تصريحات باريس هيلتون تكشف حقيقة علاقتها بغيلاين ماكسويل

أكدت باريس هيلتون في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” أن شهرتها في مطلع الألفية جعلت اسمها هدفًا للقصص المثيرة والإعلامية دون وجود أسباب حقيقية، مشيرة إلى أنها طالما كانت ضحية لاستخدام اسمها في مثل هذه القصص دون دليل ملموس، وقالت: “كوني شخصية عامة، يجعلني دائمًا طُعمًا جيدًا للقصص المثيرة”. هذه التصريحات تسلط الضوء على أهمية التمييز بين الحقيقة والشائعات فيما يخص اسمها، خصوصًا في سياق الاتهامات المتداولة والتي تضم شبكة غيلاين ماكسويل.

رد باريس هيلتون على تداول صورة تجمعها مع دونالد ترامب وغيلاين ماكسويل

في وقت تزايد انتشار فيلم وثائقي أثار جدلاً واسعًا، استعرض صورة تعود لعام 2000 تظهر باريس هيلتون برفقة دونالد ترامب وغيلاين ماكسويل، لحقت بذلك موجة من التكهنات الإعلامية، إلا أن هيلتون أوضحت عدم تذكرها أي لقاء مع ماكسويل بالرغم من تداول الصورة بشكل مكثف. هذا الرد يسلط الضوء على حرص باريس هيلتون على نفي أي ارتباط مباشر مع ماكسويل بالرغم من ظهورهم في مناسبة مشتركة قديمة، مما يعزز شكوك المشاهدين حول صحة الاتهامات الموجهة لها.

التطورات الإعلامية والقانونية بعد كشف وثائق إبستين وعلاقتها بباريس هيلتون

تزامنت تصريحات باريس هيلتون مع موجة تحقيقيات إعلامية وسياسية شرسة عقب الإفراج عن أكثر من 20 ألف صفحة من وثائق تركة جيفري إبستين، والتي كشفت عن تبادل رسائل إلكترونية بين إبستين ودونالد ترامب في الفترة بين 2011 و2019، تضمنت اتهامات وملاحظات مثيرة تتعلق بمعرفة ترامب بما كان يحدث في منزله. هذه الوثائق أثارت خلافًا علنيًا بين ترامب وعضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين، قبل أن يطالب ترامب لاحقًا بالإفراج الكامل عن الملف ويصف القضية بأنها “خدعة ديمقراطية من تدبير اليسار المتطرف”. مع تصاعد هذه الأحداث، تبقى باريس هيلتون حريصة على فصل اسمها عن تلك الاتهامات، مؤكدًا أنها لم تكن على علم بأي نشاط مشبوه يربطها بخلاف ذلك.

تؤكد تصريحات باريس هيلتون مجددًا على عدم وجود دليل يثبت وجود علاقة بين اسمها وشبكة غيلاين ماكسويل، وسط تصاعد الضغوط الإعلامية والقانونية التي تدور حول قضايا إبستين وترامب، وبذلك تظل هيلتون محافظة على مسافة واضحة في هذا الملف الساخن.