محمد صلاح ومجدي يعقوب.. مفاجآت مذهلة تكشف أسرار الفرعون وتغيّر معالم مصر الرياضية والطبية

محمد صلاح ومجدي يعقوب.. قصة ملهمة من قلب الفرعون تكشف تفاصيل لم تُروَ من قبل

بدأت رحلة محمد صلاح مع ملاعب كرة القدم في نادي المقاولون العرب، ثم انطلق إلى أوروبا först مع بازل السويسري، بعد ذلك إلى تشيلسي الإنجليزي، ومنه إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين، ليعود ويسطع نجمه في صفوف ليفربول، حيث أصبح من أبرز نجوم العالم. خلال حديثه مع جراح القلب الشهير الدكتور مجدي يعقوب على قناة “أون سبورت”، كشف صلاح عن لحظات شك وتردد في مسيرته الاحترافية الأوروبية، إذ فكر في العودة إلى مصر للعب في الأهلي أو الزمالك، قبل أن يقرر الاستمرار وتحقيق النجاح.

رحلة محمد صلاح الاحترافية وتحديات البداية حتى التألق في أوروبا

عندما انتقل محمد صلاح إلى بازل السويسري، لم يكن لديه ذلك التقدير أو الشهرة التي تخيلها، بل كان يُنظر إليه كأي لاعب عادي بعيدًا عن أضواء النجومية، وهو ما اضطره لتغيير نظرته ومسيرته نحو الاحتراف، إذ قال: “كنت أتساءل هل أرجع إلى مصر لأصبح نجمًا محليًا، أم أكمل مشواري في أوروبا رغم المصاعب”؛ مما يعكس أهمية الصبر والتصميم في مواصلة الطريق رغم التحديات. تجارب صلاح في أندية كبيرة مثل تشيلسي، فيورنتينا، وروما علمته كيف يندمج مع الحياة الجديدة ويثبت نفسه وسط بيئة احترافية صعبة، قبل أن يسطع نجمه في ليفربول ويصبح من أبرز اللاعبين الذين يعول عليهم جمهور مصر والعالم.

محمد صلاح ومواقفه الإنسانية.. دعم العائلة وتأثيرها في مسيرته الكروية

يؤكد صلاح أن والدته كانت الداعم الأول والمؤمن بموهبته عندما كان حلمه يبدو بعيدا؛ فقد تعرض في البداية للسخرية من زملائه في المقاولون نظراً لمظهره وملابسه، ما كان يدفعه إلى الانعزال والدموع بعيدا عن أعين الآخرين. كان حلمه فقط إثبات ذاته دون الدخول في صراعات أو مشاكل، وهو ما تجلى في إصراره على النجاح والتطور، خاصة أنه تأثر بقدوة كبيرة في الكرة المصرية مثل محمود الخطيب وحسن شحاتة، اللذين كان لهما أثر بالغ في تشكيل شخصيته الكروية والإنسانية. العلاقة القوية بينه وبين عائلته شكلت دعامة ثابتة لعبور الصعاب وتحقيق آماله على المستوى الاحترافي.

محمد صلاح ومسؤولية الأمل في قلوب الجماهير المصرية والعالمية

خلال لقاءه مع مجدي يعقوب، أوضح صلاح أنه شعر في عدة مناسبات أنه قد لا يصل إلى القمة، لكنه بقى واثقًا من قدراته ورغبته في النجاح. بعد تأهله مع منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2018، تغيرت رؤيته ومفهومه لدوره في المجتمع المصري؛ إذ أدرك أن الجماهير تنظر إليه ليس فقط كلاعب كرة قدم، وإنما كرمز وأمل للأجيال القادمة. في تصريح مؤثر قال: “الكثيرون يرى فيّ نموذجًا يحتذى به لأطفالهم، وهذا يضيف عبئًا ومسؤولية كبيرة على عاتقي”. هذا التأثير الإنساني والاجتماعي جعل من محمد صلاح أكثر من مجرد لاعب؛ فقد أصبح منارة أمل تجمع بين الطموح والإلتزام داخل الوطن وخارجه.

النقاط المحورية في قصة محمد صلاح التفاصيل
بداية المسيرة المقاولون العرب في مصر ثم بازل السويسري
التحديات الشك والخوف من عدم النجاح في أوروبا، السخرية من الزملاء
النمو والتطور أندية تشيلسي، فيورنتينا، روما وليربول الإنجليزي
الدعم العائلي إيمان والدته ووالده بنجاحه
الأثر الاجتماعي الرمزية والأمل للجماهير والشباب في مصر

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.