دموع مؤثرة.. برنامج دولة التلاوة يبرز قوة وتأثير «لا تبك يا ولدي فلا خاسر مع القرآن» بأداء يجذب القلوب ويعمّق الإيمان

تأسر لحظات ترتيل القرآن في برنامج دولة التلاوة القلوب بصوت خاشع يحمل معاني الإيمان والتدبر، حيث يعكس الأداء قوة الرسالة القرآنية ويُظهر الروحانية العميقة التي تربط المتلو بكلمات الله، ما يجعل تجربة المتابعة تجمع بين الاستمتاع الروحي والراحة النفسية.

لحظات مؤثرة وعاطفية في ترتيل القرآن داخل برنامج دولة التلاوة

تتجاوز تجربة متابعي برنامج دولة التلاوة مرحلة الاستماع إلى الصوت الجميل والتجويد الدقيق، إذ تنبض المشاعر الحقيقية في كل تلاوة؛ فقد شهدت الحلقات كثيرًا من الردود العاطفية، منها دموع طفل صغير بعد أدائه ترتيلًا مؤثرًا، حيث حاول أحد الحكام مواساته قائلاً: «لا تبكِ يا ولدي، فلا خاسر مع القرآن»، ما أشعل المشاعر في القلوب وأبرز أن الانتماء للقرآن هو الفوز الحقيقي الذي يمنح النفس السكينة والطمأنينة. كما شارك محمود كمال الدين، القادم من الدقهلية، قصة مؤثرة عن تحقيق حلم والده الراحل بصوته الذي تبثه الشاشة، ليبعث الأمل في النفوس ويكشف عمق الجانب الإنساني للمسابقة. ومن اللحظات الدافئة التي لا تُنسى، قبلة الداعية مصطفى حسني ليد أحد المتسابقين، تعبيرًا عن التقدير والتكريم لروح الترتيل وشغف المحافظة على كلمات الله عز وجل.

انطلاقة برنامج دولة التلاوة لاكتشاف أفضل مواهب ترتيل القرآن الكريم

انطلق برنامج دولة التلاوة منذ أيام ليكشف عن مواهب جديدة في ترتيل القرآن الكريم، حيث يبث البرنامج عبر قنوات الحياة، CBC، الناس، ومنصة WATCH IT، في أيام الجمعة والسبت، جالبًا معه آمال المشاركين من مختلف الأعمار. يستقبل البرنامج أهم الأصوات التي تحمل خشوعًا روحانيًا في قراءتها؛ مما يجعل المنافسة على أرفع المستويات ويحلق بالجمهور في تجربة مليئة بالتدبر والإيمان، ليُرسّخ مكانته كواحد من أبرز الأعمال الدينية التي تنال متابعة جماهيرية واسعة وتقييمًا عاليًا من الخبراء والمتابعين.

تجارب المتسابقين وجوائز برنامج دولة التلاوة الكبرى بإشراف وزارة الأوقاف المصرية

تجاوز عدد المتقدمين للتصفيات الأولية في برنامج دولة التلاوة 14 ألف متسابق من جميع محافظات مصر، اجتازوا مراحل متعددة قبل اختيار 32 موهبة متميزة للتنافس في الحلقات النهائية، التي يشرف عليها مجلس علمي تحت رئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. يوفر البرنامج جوائز مالية ضخمة في أقسام الترتيل والتجويد، بالإضافة إلى مكافآت معنوية تتمثل في تسجيل صوت المصحف الشريف بصوت الفائز، وفرصة إمامة الصلاة في مساجد مهمة، لتكون منصة متكاملة تحقق طموحات حفظة القرآن وإتقان تلاوته مع اعتراف مليء بالتقدير والتكريم.