أديلتون يكشف خطة تونس ضد البرازيل.. وكيف أصبحت الهواتف عدوة اللاعبين في العين الرياضية
تونس تستعد لمواجهة البرازيل الودية بخطة واضحة من أديلتون بيريرا وخطط تكتيكية خاصة
شهد أديلتون بيريرا تألقاً ملحوظاً خلال فترة احترافه مع نادي الترجي التونسي، الذي انضم إليه عام 2000 قادماً من نادي بورتوغيزا، ليخوض ثلاث مواسم مليئة بالنجاحات والألقاب المحلية، مما جعله واحداً من أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الترجي في تلك الحقبة. قبل ذلك، لعب أديلتون لعدة أندية برازيلية مشهورة مثل سانتوس وباهيا وسانتا كروز وغوياس، حيث اكتسب خبرة واسعة أهلته للتألق في الدوري التونسي. رغم مشاركته المحدودة مع منتخب تونس، الذي خاض معه مباراتين وديتين فقط، تبقى ذكريات أديلتون في الملاعب التونسية نقطة مضيئة في مسيرته الكروية.
ذكريات أديلتون بيريرا مع الترجي التونسي ومنتخب نسور قرطاج
يقول أديلتون إنه شعر بارتباط عاطفي عميق مع تونس، رغم قصر مدة لعبه مع منتخبها، حيث قال: “أسعدتني الأيام التي قضاها في تونس بشكل كبير، شعرت كأنني ألعب لأرض أحبتها”. أبرز ذكرياته تشمل الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الترجي السابق سليم شيبوب، الذي أعلن له تجنيسه ليصبح لاعباً وطنياً. كما عبر عن امتنانه الكبير لجماهير الترجي، مشيداً بدعمهم المعنوي الذي كان له الأثر الكبير خلال مشواره مع الفريق. هذه التجربة جعلت أديلتون يحظى بمكانة خاصة بين اللاعبين الذين تألقوا في تونس.
خطة تونس لمواجهة منتخب البرازيل الودية وكيفية الاستفادة منها
أكد أديلتون أن المواجهة الودية بين تونس والبرازيل فرصة ثمينة لكل من الطرفين للاختبار والتطوير قبل الاستحقاقات الدولية القادمة، حيث قال: “هذه المباراة ستُظهر مستوى التطور الكبير الذي وصل له منتخب تونس، خصوصاً وأن الفرق الكبرى لم تعد ما كانت عليه من تفاوت في المستوى”. وأشار إلى أهمية اللعب بثقة وبدون خوف، مع الاستفادة القصوى من المساحات التي قد يتركها المنتخب البرازيلي خصوصاً في خط الدفاع، وقال: “إذا كنت مدرباً، لحثث اللاعبين على الإقدام والهجوم السريع، لأن البرازيل ستسيطر على الكرة، وعلينا استغلال الفرص بهجمات مرتدة سريعة”. كما عبر عن تمنياته بأن يبرز نسور قرطاج بأداء قوي وربما يحققون نتيجة تاريخية تثير الإعجاب.
آفاق تونس في كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 ودور جنسية أليسون في تعزيز المنتخب
يشدد أديلتون على وجود عدد كبير من المواهب الواعدة في صفوف منتخب تونس، حيث أشار إلى تأثير المدارس الأوروبية على تطوير اللاعبين المحليين، مما يعزز فرص الفريق في تحقيق انجازات قارية وعالمية، مقارنة بما حققته منتخبات مثل المغرب في نسخ كأس العالم الأخيرة. أما عن نجله أليسون، جناح سبورتنغ لشبونة، فقد أوضح أن ملف تجنيسه للعب مع المنتخب التونسي يتقدم بخطى ثابتة، مبيناً حماسة نجله لهذا التوجه، لكنه شدد على ضرورة اتخاذ القرار بشكل حر دون ضغوط خارجية. جهود الاتحاد التونسي في هذا الجانب تعكس رغبة واضحة في تعزيز قدرات المنتخب من خلال التنويع والاستفادة من الكفاءات ذات الأصول التونسية.
دور أنشيلوتي وتأثيره على المنتخب البرازيلي وتقييم أداء فينيسيوس
أشاد أديلتون بقدرة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على إحداث تغييرات تدريجية وذكية في أسلوب اللعب داخل المنتخب البرازيلي، معتبراً أنه واحد من أفضل المدربين الذين أثرت كرة القدم بهم عالمياً، وسيقود البرازيل إلى مستويات متقدمة تحت قيادته. على الجانب الآخر، عبّر عن قلقه من تذبذب أداء نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، مطالباً إياه بإعادة تقييم ذاته والعمل على استعادة مستواه الذي جعله مرشحاً للمنافسة على الكرة الذهبية. يرى أديلتون أن فينيسيوس قادر على قيادة السيليساو للفوز بكأس العالم، إذا نجح في استعادة تركيزه ومهاراته.
تحديات المواهب البرازيلية في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على التركيز
أوضح أديلتون أن ظاهرة قلة المواهب الجديدة في البرازيل مقارنة بالماضي تعود جزئياً إلى تأثير انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي كفيسبوك وإنستغرام، حيث أصبحت هذه الوسائط تقضي على تركيز اللاعبين الشباب وشغفهم الحقيقي باللعب والتدريب. وأضاف أن أيام الطفولة الكروية كانت أبسط وأكثر تركيزاً على اللعب، بعكس الوضع الحالي الذي يشتت الانتباه بسبب الاستعراض والرغبة في متابعة المحتوى الرقمي بشكل مستمر؛ مما أضعف قدرة الأجيال الجديدة على المداومة والاستمتاع بحب كرة القدم الحقيقي.
| الفترة | الفريق | الدور |
|---|---|---|
| 2000-2003 | الترجي التونسي | لاعب وسط / جناح |
| قبل 2000 | أندية برازيلية (سانتوس، باهيا، سانتا كروز، غوياس) | لاعب محترف |
| 2011 | ميليكوسكين بالو (فنلندا) | المرحلة النهائية للمسيرة الاحترافية |
