إبرام سعيد يفتخر بالمشاركة .. كان ياما كان في غزة يخدم القضية الفلسطينية بقوة
شارك الفنان المصري إبرام سعيد بفخر في فيلم “كان ياما كان في غزة” الذي يعكس بوضوح أبعاد القضية الفلسطينية، وذلك خلال عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2025، معبّرًا عن سعادته العميقة بهذه التجربة الفنية القيمة.
تفاصيل مشاركة إبرام سعيد في فيلم “كان ياما كان في غزة” وتأثيرها على مسيرته الفنية
أكد إبرام سعيد في حديثه لـ”العين الإخبارية” أن دوره في فيلم “كان ياما كان في غزة” ساهم في توسيع آفاقه الفنية، حيث بدأ ينجذب إلى الشخصيات الهادئة على عكس المعتاد، مشيرًا بابتسامة إلى أنه أصبح يحب الهدوء فجأة، رغم اعتماده سابقًا على الأدوار الحيوية والمليئة بالطاقة؛ هذا التحول يعكس تطوّره كممثل ورغبته في تقديم أدوار متنوعة تضيف إلى ثراء تجربته.
أبرز جوانب مسلسل “لا تُرد ولا تُستبدل” ودور إبرام سعيد الجديد فيه
أعلن إبرام سعيد عن مشاركته في مسلسل “لا تُرد ولا تُستبدل”، الذي يضم نخبة من النجوم مثل دينا الشربيني وأحمد السعدني، بإخراج مريم أبو عوف؛ ويُقدم الدور الذي يختلف بشكل كامل عن كل ما قدمه سابقًا، حيث يجسد شخصية هادئة ومحبّة للعائلة، بعيدًا عن الأدوار النمطية التي عرف بها. وأضاف أن العمل يحمل لونًا جديدًا في مسيرته، محافظًا على سرية التفاصيل لتجنب الكشف المبكر عن الأحداث وضمان تشويق المشاهد.
البيئة المهنية والتعاون بين فريق العمل في مسلسل “لا تُرد ولا تُستبدل”
أشار إبرام سعيد إلى أهمية التركيز الشديد أثناء التصوير، معتبرًا أن الممثل يجب أن يكون متيقظًا لأدائه وحفظه وحضوره الذهني، مؤكدًا أن زملاءه في فريق العمل يقدمون له دعمًا متواصلًا يساعده على استعادة التفاصيل المنسية أثناء التصوير، مما يخلق بيئة عمل صحية ومهنية تُسهل الأداء وتزيد من جودة الإنتاج. وعبّر عن استمتاعه لأول مرة بالعمل بشخصية هادئة، مشيرًا إلى أن الجمهور سيلاحظ تحولًا واضحًا في أسلوبه التمثيلي من خلال الأدوار الجديدة التي يقدمها.
يتضح أن إبرام سعيد يسير بخطوات ثابتة نحو تنويع أدواره وتقديم محتوى يحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، سواء من خلال مشاركته في فيلم “كان ياما كان في غزة” الذي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية، أو عبر مسلسله الجديد الذي يُبرز جانبًا مختلفًا من شخصيته الفنية، مما يعكس حرصه على تطوير أدائه وتأثيره في الساحة الفنية.
