مفاجآت مذهلة .. مجد عيد يكشف تفاصيل دوره في كان ياما كان في غزة خلال مهرجان القاهرة 2025
يقدم فيلم كان ياما كان في غزة نظرة إنسانية عميقة عبر شخصية أسامة، الرجل الذي يدير محل فلافل ويبيع أدوية بشكل غير رسمي، مجسدًا التمرّد والحرية والوفاء في ظل ظروف معيشية صعبة تحيط به في غزة.
مجد عيد ودوره المؤثر في فيلم كان ياما كان في غزة
كشف الممثل الأردني مجد عيد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2025 تفاصيل دوره في فيلم كان ياما كان في غزة، حيث جسد شخصية أسامة التي تميزت بسمات التمرّد وحب الحرية والوفاء لصديقه، ما منح الشخصية بعدًا إنسانيًا مميزًا يتفاعل معه المشاهد بشكل عميق، وعبّر عيد عن استمتاعه بالتمثيل بسبب تعدد أبعاد الشخصية والعمل على إبراز تفاصيلها بطريقة حقيقية ومؤثرة.
النجاح الدولي والعربي لفيلم كان ياما كان في غزة وتأثيره
نجح فيلم كان ياما كان في غزة في تحقيق حضور بارز على الساحة العالمية، حيث نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى الاستحسان الكبير الذي حظي به الفيلم وشخصياته. ويعبّر مجد عيد عن فخر فريق العمل بانطلاق الفيلم عربيًا من مهرجان القاهرة، متطلعًا إلى تفاعل الجمهور المصري مع الفيلم الذي يعكس إخلاصًا في تقديم الواقع الإنساني المؤلم لغزة بكل تفاصيله، وهو ما ساهم في تعزيز مكانة الفيلم دوليًا وعربيًا.
التفاصيل الواقعية لقصة فيلم كان ياما كان في غزة في عرضه العربي الأول
يتمحور فيلم كان ياما كان في غزة حول قصة ثلاثة أصدقاء يعيشون تحت وطأة الاحتلال في غزة، تتعرض صداقتهم لتقلبات كبيرة مع اشتداد الأوضاع، وجاء السيناريو بتصميم دقيق ليعكس الواقع الفلسطيني بكل أمانة، بعيدًا عن المبالغة أو تصوير الشخصيات كضحايا فقط. شهد العرض العربي الأول للفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي تصفيقًا حارًا، وشارك فريق العمل قصص مراحل الإنتاج والتصوير التي جسدت الإرادة والإصرار على تقديم فيلم يعكس حقيقة الوضع الفلسطيني بدقة وصراحة.
| المهرجان | الإنجازات | تاريخ العرض العربي |
|---|---|---|
| مهرجان كان السينمائي | جائزة أفضل إخراج | دورة 2024 |
| مهرجان القاهرة السينمائي الدولي | العرض العربي الأول وتصفيق الجمهور | دورة 2025 |
- «ضايل عنا عرض» افتتح عروض الغالا في مهرجان القاهرة السينمائي 2025.
- مجد عيد شارك سابقًا في أفلام «غزة مونامور» و«فرحة» التي تناولت قضايا فلسطينية وإنسانية.
تُظهر تجربة مجد عيد في فيلم كان ياما كان في غزة التزامًا فنيًا قويًا بتقديم واقع معقد يحمل وجهًا إنسانيًا نابضًا بالحياة؛ وهذا ما يجعل العمل علامة مميزة في المشهد السينمائي العربي والدولي، إذ يمزج بين الدراما والتفاصيل الحقيقية التي تملأ المشاهد بمشاعر متعددة وتجسد الواقع الفلسطيني بكل أبعاده.
