ملفات حساسة بواشنطن.. لقاء ترامب ومحمد بن سلمان يكشف أسرار “الشبح” والسبل نحو السلام

شهدت العلاقات السعودية الأمريكية تطورًا مهمًا مع اقتراب محادثات استراتيجية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان، تركزت على ملفات بارزة أبرزها طلب السعودية للحصول على مقاتلات F-35 الأمريكية المتقدمة ودعم جهود السلام الإقليمي المتجددة.

المحادثات المتقدمة حول طلب السعودية لشراء مقاتلات F-35 الأمريكية المتطورة

أكد دونالد ترامب في حديث مع الصحفيين على متن إير فورس وان قرب عقد جولة محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول طلب السعودية شراء مقاتلات F-35 الأمريكية ذات التقنية العالية، مشيرًا إلى أن هذا الملف أصبح من الأولويات في جدول النقاش بين الرياض وواشنطن؛ لاسيما مع التحسن الملحوظ في الأوضاع الإقليمية التي كانت في السابق عائقًا طبقا لتصريحاته، حيث أضاف أن استمرار النزاعات ووجود إيران كلاعب رئيسي أعاق إتمام مثل هذه الصفقات خلال فترة الحرب؛ ما يجعل التواصل الحالي إيجابيًا ويفتح المجال لاتفاقيات أوسع تشمل ملفات سياسية وعسكرية متعددة. كما عبّر ترامب عن تفاؤله منذ أكتوبر/تشرين الأول باستمرار الحوار البناء مع السعودية، مما يعزز فرص الموافقة على صفقة مقاتلات F-35 التي تمثل عنصرًا حساسًا في التعاون الدفاعي بين البلدين.

السعودية والاتفاقيات الإبراهيمية: تعزيز فرص السلام الإقليمي تحت مظلة التعاون الأمريكي

في إطار المحادثات المتجددة، شدد ترامب على إمكانية انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية التي تمثل منصة لتحقيق السلام الإقليمي، مع استمرار الاتصالات الدبلوماسية غير المنقطعة حول هذا الملف، حيث عبّر عن أمله في توسعة نطاق هذه الاتفاقيات لتشمل السعودية ودولًا أخرى، مع إشارته إلى المحادثات البناءة المستمرة حتى وقت قريب. تأتي هذه التصريحات بعد إعلان انضمام كازاخستان رسميًا خلال الأسبوع الماضي إثر اجتماع ثلاثي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم-جومارت توكاييف، لتصبح كازاخستان أول دولة تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في ولاية ترامب الثانية، مع استعدادات حاليًا لحفل توقيع رسمي. تمثل هذه الخطوة تجسيدًا للجهود الأمريكية الرامية لإحياء وتوسيع منصة التعاون الإقليمي التي تدعم إقامة علاقات دبلوماسية جديدة وتوطيد السلام المستدام بين الدول المشاركة.

تطور العلاقات السعودية الأمريكية في ظل التغيرات الإقليمية ودور مقاتلات F-35

تتوضح التطورات الأخيرة في العلاقات السعودية الأمريكية بانحسار العقبات التي كانت تعيق توقيع اتفاقيات تصدير مقاتلات F-35 ودعم التعاون العسكري، كما ساهم تحسن المناخ السياسي الإقليمي في تعزيز استمرار الحوار السياسي والعسكري بين الجانبين. تشمل أجندة النقاش بين ترامب ومحمد بن سلمان تعزيز التعاون الدفاعي ضمن مسارات مستقرة، مع العمل على فتح أطر جديدة للسلام الإقليمي ترتكز على الاتفاقيات الإبراهيمية. إضافة إلى ذلك، يمثل انضمام كازاخستان مثالًا على المحاولات الأمريكية لإعادة إطلاق جهود دبلوماسية تجمع دولًا حيوية في شبكة تعاون متعددة الأطراف بقيادة واشنطن، وهو ما يضفي بعدًا استراتيجيًا جديدًا على مسار العلاقات السعودية الأمريكية التي تستهدف تنويع مجالات التنسيق وتعميقها لتحقيق استقرار أوسع في المنطقة.

الملف الوصف
صفقة مقاتلات F-35 طلب سعودي رسمي لشراء مقاتلات أمريكية متطورة تناقش بشكل جدي بين الرياض وواشنطن
الاتفاقيات الإبراهيمية اتصالات مستمرة لانضمام السعودية إلى اتفاقية السلام الإقليمية بعد انضمام كازاخستان رسميًا
التغيرات الإقليمية انحسار العقبات المتعلقة بالحروب وتزايد فرص التعاون السياسي والعسكري بين الجانبين

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة