محمد رمضان .. وصية والده تلهمه ابتكار أغنية «خليك جامد» وتحقق نجاحًا مذهلًا

بدأ محمد رمضان رحلته الفنية بإطلاق أغنيته الجديدة التي تحمل الكلمة المفتاحية “أغنية خليك جامد” مستفادًا من وصايا والده الراحل التي تركت أثرًا بالغًا في نفسه، وقد تم تصوير الأغنية في الولايات المتحدة قبل نحو شهرين.

كيف أثرت وصايا الوالد الراحل في كلمات أغنية خليك جامد

لقد عبّرت كلمات أغنية خليك جامد عن أكثر من مجرد كلمات موسيقية؛ بل هي توصيات حية وأصيلة تركها والد محمد رمضان محفورة في قلبه وروحه قبل رحيله، فقد كانت هذه الوصايا بمثابة بوصلته في الحياة والفن معًا؛ إذ قال في البرومو الذي نُشر عبر حسابه على إنستغرام: “الشكوى لغير الله مذلة، ارفع راسك، ما تمسحش دمع عينك غير إيدك، ما تسيبش حلمك حتى لو في السما”، وما تجسد في الأغنية هو امتداد لذلك الإرث الروحي الذي قدّره وحفظه بحنان، معبرًا عن حبه واحترامه العميقين لوالده الذي دعا له بالرحمة.

تفاصيل تصوير أغنية خليك جامد وتأجيل موعد طرحها الرسمي

تم تصوير فيديو كليب أغنية خليك جامد في الولايات المتحدة قبل ما يقارب الشهرين، وكان من المتوقع أن يتم إطلاقه فور الانتهاء من التصوير، لكن الشركة المنتجة قررت تأجيل طرح الأغنية احترامًا لوفاة والد محمد رمضان، التي أعلن عنها في 7 نوفمبر عبر حسابه الرسمي؛ حيث شهد الحداد دعماً واسعًا من نجوم الفن والإعلام الذين حضروا الجنازة والعزاء، مما أضفى مشاعر حزينة وعميقة على الحدث. يعكس هذا التأجيل الحس الإنساني الذي يتداخل مع المشروعات الفنية حين تمر لحظات شخصية مؤثرة بالحياة.

نشاطات محمد رمضان الفنية بعد أغنية خليك جامد وأبرز أعماله السينمائية

بعد إطلاق أغنية خليك جامد، أنهى محمد رمضان تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل عنوان “أسد”، وهو عمل يجمع بين الرومانسية والدراما الاجتماعية مع مشاهد تشويق وأكشن، ويدور حول موضوعات حساسة مثل التمييز العنصري والظلم المجتمعي الذي تقلص تأثيره مع الزمن؛ ويحمل الفيلم توقيع المخرج محمد دياب، ويشارك فيه فريق من الكتاب المتمكنين مثل شيرين دياب وخالد دياب، إضافة إلى طاقم تمثيلي بارز يضم رزان جمال وعلي قاسم وماجد الكدواني وإسلام مبارك. تميز العمل بالموسيقى التصويرية التي وضع لها هشام نزيه، فضلًا عن تصميم ديكور وأزياء يعكسان رؤية مبتكرة وتقنيات متطورة.

يعد فيلم أسد خطوة متقدمة في مشوار رمضان الفني، إذ يقدم معالجة درامية فريدة تجمع بين عمق الشخصية وإثارة الأحداث، مع طموحه في عرض رسائل اجتماعية عميقة تصل إلى جمهور واسع، مع المحافظة على جودة الإنتاج وحرفية الأداء التي لطالما ارتبطت بأعماله.