إدوارد يتعرض للنصب باسم شادي خفاجة .. تفاصيل الاحتيال تكشف خداعًا غير مسبوقًا

تعرض الفنان إدوارد لعملية نصب إلكترونية تمت عبر انتحال شخصية شادي خفاجة، مما يبرز خطورة الاحتيال الإلكتروني في الوسط الفني وانتشاره بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

تفاصيل عملية النصب الإلكتروني بانتحال شخصية شادي خفاجة

تعرض إدوارد لرسالة من رقم مجهول يدعي صاحبه أنه شادي خفاجة ويعاني ظروفًا صعبة وعجز عن توفير الطعام، مما دفع إدوارد إلى إرسال مبلغ مالي عبر خدمة “إنستا باي” بدافع إنساني؛ لكنه فوجئ بحظر الرقم مباشرة بعد التحويل، ليكتشف أنه وقع ضحية نصب وانتحال شخصية. تواصل إدوارد بعدها مع شادي خفاجة للتأكد، فاكتشف أن الأخير لا صلة له بالمحادثة وأنه تم استخدام اسمه لاستدراج الفنانين الآخرين بهدف الاحتيال المالي.

كيف يمكن الحماية من محاولات الاحتيال الإلكتروني على الفنانين والمشاهير

يرى إدوارد أن تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني باستخدام أسماء فنانين أو شخصيات معروفة يصيب الجميع بالقلق لما يدل عليه من استغلال التعاطف لتحقيق مكاسب غير مشروعة؛ لذلك تنصح التجارب التالية باتباع خطوات وقائية:

  • التحقق من هوية المرسل دائمًا قبل التعامل أو إرسال أي مبالغ مالية.
  • عدم الانجرار خلف رسائل الطوارئ التي تطلب دعماً مالياً بدون تأكد تام.
  • استخدام الطرق الرسمية للتواصل مع الفنانين أو المؤسسات ذات الصلة عند الحاجة.
  • عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية مع أي جهة مجهولة على الإنترنت.

رد فعل شادي خفاجة والإجراءات القانونية ضد الانتحال الإلكتروني

نشر شادي خفاجة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إعلانه عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد منتحل شخصيته، داعيًا المتضررين ممن تعرضوا لحالات مشابهة للتواصل معه بهدف جمع المعلومات اللازمة لاتخاذ التدابير المناسبة؛ كما أكد أن رقمه الوحيد الرسمي ينتهي برقم (010)، مطالبًا الجميع بمراجعة هوية المتواصلين قبل التعامل معهم لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني.

بالإضافة إلى ذلك، طمأن إدوارد متابعيه على حالته الصحية بعد تعافيه من وعكة حادة خضع على إثرها لعدة عمليات جراحية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالماء والطعام الصحي والمشي اليومي كان له دور كبير في استعادة نشاطه وتحسين بشرته وصحته العامة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.