ريبيرو يطالب جماهير الأهلي بالصبر والثقة في المشروع رغم الضغوط الحالية

بدأ خوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي الأهلي حديثه بالتأكيد على أن بناء هوية واضحة للفريق يتطلب الوقت والصبر، مؤكداً أن مشروعه مع الأهلي لا يزال في منتصف الطريق، وينتظر المزيد من الوقت لتطبيق رؤيته الكروية بشكل متكامل. هذا التوجه يعكس حرصه على تطوير أداء الفريق رغم التحديات الحالية التي يمر بها.

كيف يعبر ريبيرو عن أهمية الصبر في مشروع الأهلي الكروي

أكد ريبيرو في تصريحاته أنه لا يبحث عن أعذار لتراجع النتائج، بل يتحمل المسؤولية كاملة، مشيراً إلى أن هدفه الأساسي هو صناعة هوية متماسكة وواضحة للاعبين داخل الملعب، وهذا يتطلب وقتاً حتى يستوعب اللاعبون فلسفته. رغم الضغوط التي تفرضها النتائج والإخفاقات، يبقى المدرب الإسباني واثقاً أن الوقت سيكون مساعداً لتحقيق التوازن بين الخطوط وفرصة بناء فريق قوي.

تفهّم ريبيرو لغضب جماهير الأهلي والدعوة إلى الإيمان بالمشروع

يبدي ريبيرو تفهمه الكامل لحالة الغضب التي تعتري جماهير الأهلي، حيث أن توقعاتهم تكون دوماً عالية، ويريد الفريق أن يحقق الانتصارات باستمرار. لكنه يناشد الجماهير أن تمنحه مزيداً من الصبر، لأن بناء فريق ذو هوية هجومية ودفاعية متوازنة يتطلب عملًا متواصلاً وتنمية تدريجية في الأداء، وما زالت هذه العملية في طور النمو، مع وعود بتحسن الأداء على المستويين الفني والذهني.

فلسفة ريبيرو لتطوير الأهلي والتزامه بإعادة الفريق إلى القمة

تتمحور فلسفة ريبيرو حول بناء فريق منظم، يملك شخصية كروية واضحة ومتكاملة عبر اللعب المنظم والهجوم المضاد، حيث لا يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها. ويؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً بفضل العمل المستمر، ويعِد الجماهير ببذل أقصى الجهود لاستعادة الأهلي مكانته الطبيعية في الصدارة المحلية والقارية، مدعوماً بالدعم والتفاني من الجميع.

النقطة شرح
مسؤولية المدير الفني ريبيرو يتحمل المسؤولية كاملة دون اللجوء إلى الأعذار
الهوية الكروية بناء شخصية وتوازن بين الهجوم والدفاع للفريق
تواصل الوقت يحتاج المشروع إلى وقت لفهم التطبيق وتطوير الأداء
رد فعل الجمهور غضب الجماهير طبيعي، ويطلب مدرب الأهلي الصبر والدعم
النتيجة المتوقعة تحسن تدريجي في الأداء والعودة إلى صدارة البطولات

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.