تغيرات مفاجئة.. سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 يتجه نحو تثبيت جديد

شهد سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، وذلك في ظل ثبات مستويات السعر ضمن نطاق محدود حسب آخر تحديثات السوق البنكي المصري، قبيل أيام من اجتماع اللجنة المختصة بالسياسة النقدية للبنك المركزي.

أسعار الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم في البنوك المصرية

سجل سعر الدرهم الإماراتي في العديد من البنوك الحكومية والخاصة استقرارًا ضمن نطاق ضيق بين 12.91 و12.95 جنيه للشراء، وبين 12.95 و12.98 جنيه للبيع، مما يعكس حالة من الهدوء النسبي في سوق العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، خاصة مع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي. بلغ سعر الدرهم في البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة 12.92 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع، بينما سجل مصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك أبو ظبي الأول أعلى قيمة عند 12.95 جنيه للشراء و12.98 جنيه للبيع، في حين جاء سعر بنك الإسكندرية وبنك قناة السويس عند 12.91 جنيه للشراء و12.95 جنيه للبيع. كما استقرت شركات الصرافة داخل نفس النطاق السعري تقريبًا.

أهمية استقرار سعر الدرهم الإماراتي قبل اجتماع البنك المركزي

يأتي استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه في فترة حرجة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري المقرر يوم الخميس 20 نوفمبر 2025، وهو الاجتماع السابع هذا العام. تشير توقعات السوق إلى احتمالية تثبيت البنك لأسعار الفائدة إثر التراجع الطفيف في معدلات التضخم الأساسية، بعد سلسلة خفض الفائدة التي نفذها في الأشهر الماضية لدعم النشاط الاقتصادي؛ حيث تسعى السلطة النقدية لموازنة تحفيز النمو مع ضبط الضغوط التضخمية.

تأثير زيادة أسعار الوقود على مؤشر أسعار المستهلكين ومحافظة البنك المركزي على الاستقرار

يُنتظر أن يناقش الاجتماع المرتقب انعكاسات رفع أسعار المنتجات البترولية بنسبة 13% على مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر، حيث تترقب الأسواق مدى تأثير تلك الزيادة على استقرار الأسعار العامة خلال الربع الأخير من العام. ويحرص البنك المركزي على التحكم في أثر هذه التغييرات لتجنب تفاقم معدلات التضخم، مع مراعاة الظروف الاقتصادية المحلية والدولية. ويُبرز الخبراء أن استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه يعكس التوازن الدقيق بين العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي، إلى جانب السياسات النقدية الحذرة التي تكيفها البنك للحفاظ على استقرار العملة، مع التأكيد أن استمرار هذا الأداء مرتبط بتحركات أسعار الفائدة العالمية وتطورات سوق الطاقة خلال الفترة المقبلة.