بشير التابعي يهاجم زيزو بشدة.. شكوى الزمالك ضد اللاعب الشخصية وتحديات الانضمام للمنتخب

أثارت شكوى الزمالك ضد أحمد مصطفى «زيزو» جناح الأهلي جدلًا واسعًا، حيث وصف بشير التابعي، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، هذه الخطوة بأنها «شخصية» وغير مناسبة، معتبرًا أن مجلس إدارة الزمالك أضاع تركيزه على قضايا أساسية بالمقابل تصعيد الصراعات بين الناديين لم يكن في صالح أي طرف.

لماذا اعتبار شكوى الزمالك ضد زيزو خطوة شخصية وغير مجدية في تصعيد الخلافات

أكد بشير التابعي أن تقديم شكوى الزمالك ضد زيزو قلب الملف إلى معركة شخصية بعيدة عن المصلحة الحقيقية للنادي، وهو ما زاد من الاحتقان بين الجماهير والإدارات؛ إذ كان من الأفضل أن تركز إدارة الزمالك جهودها على قضايا أكثر أهمية، خاصة أزمة عدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي في الموسم الماضي.
وأشار إلى أن استمرار التصعيد القضائي والسياسي في مثل هذه القضايا الجانبية لا يخدم مصلحة النادي ولا يعزز هيبته، بل يدفع الأمور نحو الصراعات التي تفتقد لأي نتائج مؤثرة على أرض الواقع. ولذلك وجد أن الاحتفال بالشكوى ضد زيزو قرار غير مدروس يفتقر للحكمة والبرود المطلوب في إدارة الأزمات.

موقف بشير التابعي من اختيار طاهر محمد طاهر في قائمة منتخب مصر رغم تراجع مستواه

عبر التابعي عن دهشته من قرار استدعاء طاهر محمد طاهر لقائمة المنتخب الوطني رغم انخفاض مستواه بعد عودته من الإصابة، واعتبر أن هذا الاختيار يثير تساؤلات حول معايير انتقاء اللاعبين في المنتخب.
وأوضح أن طاهر لم يظهر بمستوى يؤهله للانضمام بشكل فعلي للمنتخب خلال الفترة الحالية، ومن غير المتوقع أن يكون ضمن التشكيلة النهائية في كأس الأمم الإفريقية القادمة؛ لذلك رأى أن الجهاز الفني كان عليه التركيز على اللاعبين الأساسيين الذين يمكن الاستناد إليهم في البطولة، بدلاً من منح الفرصة لعناصر غير جاهزة فنيًا.

أهمية القرارات المدروسة والتركيز على الملفات الحاسمة في كرة القدم المصرية الحالية

بشير التابعي شدد على ضرورة اتخاذ قرارات مدروسة بعناية تحترم مكانة الأندية والمنتخبات، وتعمل على الارتقاء بمستوى الكرة المصرية بدلًا من إثارة الخلافات التي لا تخدم إلا الفوضى الإعلامية.
ويعتقد أن الإدارة الرياضية يجب أن تنأى بنفسها عن النزاعات الشخصية والتركيز على الملفات الحاسمة، منها معالجة قضايا البطولات واللعب النظيف، إضافة إلى تطوير الأداء الفني واللاعبين.
بالنظر إلى المشهد الحالي، يبرز أن استمرار التحرك في هذه الملفات يؤدي إلى نتائج تمنع البناء الصحيح للعمل الرياضي، لذلك يجب أن تراجع الإدارات خطواتها بما يضمن مبادئ المنافسة العادلة واحترام اللاعبين والأندية على حد سواء.