ليفربول يتعزز بلاعب أفريقي جديد.. بديل محمد صلاح يعزز خط الهجوم بقوة

يعمل نادي ليفربول على التعاقد مع مهاجم إفريقي كبديل محمد صلاح، الذي يشهد بداية موسم صعبة تراجعت على إثرها مستوياته بشكل واضح، مما دفع الفريق إلى البحث عن خيارات هجومية جديدة لضمان استمرارية القوة الهجومية واستقرار الأداء.

لماذا يعد التعاقد مع مهاجم إفريقي بديل محمد صلاح أمرًا حيويًا لليفربول

بدأ ليفربول تقييمًا دقيقًا لسوق الانتقالات، مستهدفًا ضم مهاجم يمكنه تعويض أي انخفاض في أداء صلاح، خاصة في ظل تقدمه في العمر الذي قد يؤثر على مستواه القيادي، وازدياد الضغوط على خط الهجوم؛ إذ يطمح النادي للحفاظ على توازن طويل الأمد في تشكيلة الفريق، بخلاف ضمان وجود بديل قادر على اللعب في مراكز متعددة، وهو ما بحث عنه في اللاعب الجابوني الشاب يانكوبا مينته.

يانكوبا مينته: البديل المحتمل لمهاجم ليفربول وتأثيره المتوقع

يرى ليفربول في يانكوبا مينته نجم برايتون آند هوف ألبيون المنافس المثالي، حيث يمتاز اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا بقدرته على اللعب في مراكز مختلفة بالجناحين أو كمهاجم مركزي، ما يمنحه ميزة استراتيجية عالية. ورغم صعوبة إتمام الصفقة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تبقى الفرصة مفتوحة لإنجازها خلال الصيف القادم، مع العلم أن برايتون لديه الأفضلية بفضل عقد مينته الممتد حتى 2029، بعد أن دفع النادي 30 مليون جنيه استرليني لضم اللاعب في الصيف الماضي.

تحديات ليفربول في تعزيز الهجوم وسط تراجع مستوى صلاح وآثار الانتقالات الأخيرة

يشهد ليفربول تراجعًا واضحًا في النتائج والأداء، إذ لم يحقق سوى فوز واحد في آخر ست مواجهات بالدوري الممتاز، وهو ما وضع الفريق تحت ضغط قوي وانتقادات واسعة، خاصة اتجاه مستوى صلاح الذي سجل خمسة أهداف هذا الموسم فقط، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى استمرار ساهمته في خط الهجوم. كما أن تعاقد النادي الصيف الماضي مع ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتز مقابل مبالغ تزيد عن 100 مليون جنيه استرليني لكل لاعب لم يرق إلى مستوى التوقعات، ما سبب موجة من الانتقادات للمدرب أرني سلوت الذي لم يستطع تحقيق أفضل استفادة من التشكيلة الجديدة.

يشمل التوجه نحو التعاقد مع مينته استجابة مباشرة لحاجة ليفربول إلى تجديد خياراته الهجومية، خاصة مع احتمال تراجع مستوى محمد صلاح طبيعية بناءً على عوامل العمر والضغط، إذ يمثل اللاعب الجابوني خيارًا ممكنًا لتعزيز تشكيلة الفريق ورفد الخط الأمامي بقوة شبابية قادرة على اللعب في مواقع مختلفة وتقديم الإضافة المطلوبة. دون شك، فإن استمرار ضعف الأداء الهجومي يرجع جزئيًا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها المدرب مع الدمج بين الوافدين الجدد وأصحاب الخبرة.