خالد الصاوي يكشف أسرار جديدة.. ألف كتاب حتى الآن وتفاصيل عن الجمهور المثقف

يحرص الفنان خالد الصاوي على المشاركة الدائمة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث يعتبره أهم مهرجان سينمائي في المنطقة، ويشارك في كل دورة منه دعمًا للمخرجين المبدعين ومشاهدة أحدث الأعمال الفنية. ويكشف الصاوي عن استعداده لإنهاء أعماله السينمائية الحالية، منها فيلم “صقر والكناريا” وفيلم “المصيف” للمخرج سليم العدوي، موضحًا أن النجاح مرتبط بدور جيد ومخرج متمكن.

خالد الصاوي والتزامه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ودعم المخرجين الجدد

شكر خالد الصاوي القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعلى رأسهم الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، مؤكدًا أن حرصه على التواجد يعود لمكانة المهرجان كأبرز حدث سينمائي بالمنطقة؛ فهو منصة لعرض الأفلام وتبادل الخبرات بين صناع الفن. وأشار الفنان إلى تجربته الغنية مع المخرجين الجدد، حيث قال: «إذا اقتنعت بالشخصية والسيناريو ودوري سأعمل معهم»، مستندًا إلى خلفيته الأكاديمية التي تشمل التخرج من معهد السينما قسم إخراج، مع خبرته العملية كمخرج تلفزيوني ومسرحي، ما يجعله يعي أهمية التعامل الصحيح مع المخرج الجيد. وأضاف أن المخرج الناجح يجب أن يمتلك رؤية واضحة وشخصية قيادية، وهو «سيد العمل» الذي يُشكل مناخًا إيجابيًا لنجاح العمل السينمائي.

رحلة خالد الصاوي الأدبية وأبرز إنجازاته في الكتابة المسرحية والشعرية

لم يقتصر نشاط خالد الصاوي على الفن السينمائي فقط، بل امتدت مسيرته إلى المجال الأدبي حيث أصدر حتى الآن 11 كتابًا منذ عام 1988، تشمل مؤلفات متنوعة في المسرح والشعر والقصة القصيرة. يتضح من هذا التنوع الأدبي اهتمامه بالإبداع في أكثر من مجال؛ ما يعكس جانبًا خفيًا وجوهريًا في شخصيته الفنية. كما أكد أن لديه شغفًا كبيرًا بالأكشن والدراما، مشيرًا إلى أن أحلامه تتناغم مع مشاهد الأكشن، ما يبرز توجهه الفني في الاختيار والتمثيل.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة الـ46 بين الاحتفالية والعروض المميزة

تشهد العاصمة المصرية انطلاق الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، ويستمر الحدث من 12 وحتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بمشاركة نحو 150 فيلما من مختلف دول العالم. يفتتح المهرجان بعرض الفيلم الروائي “المسار الأزرق The Blue Trail – O Último Azul”، الذي يتناول قصة امرأة تبلغ السبعين من عمرها، تواجه تحديًا كبيرًا بانتقالها إلى مستعمرة للمسنين، في رحلة درامية تأخذ المشاهدين عبر مشاعر مختلفة في قلب نهر الأمازون. ويعتبر مهرجان القاهرة من أكثر المهرجانات الثقافية شهرةً في العالم العربي وأفريقيا، كما أنه يحمل تصنيف الفئة «A» من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، وهو تصنيف يفيد بالجودة والتميز، مماثل لمهرجانات كبيرة مثل كان وفينيسيا، مما يؤكد على مكانته الدولية واعتباره منصة أساسية لعشاق السينما وصناعها.