تغير جذري في الطقس.. أمطار متفاوتة الشدة تضرب بورسعيد وتغيرات واضحة في الأحوال الجوية

تشهد بورسعيد سقوط أمطار متفاوتة الشدة وسط تغيرات ملحوظة في حالة الطقس؛ إذ تشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على السواحل الشمالية، مما أدى إلى هطول أمطار متفاوتة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة. وتعد أمطار بورسعيد جزءًا من تأثير منخفض جوي متعمق يقترب من سطح الأرض محليًا، ويُحدث تقلبات جوية ملحوظة في الأجزاء الشمالية من البلاد.

سقوط أمطار متفاوتة الشدة على بورسعيد ومناطق السواحل الشمالية

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن استمرار سقوط أمطار في بورسعيد بسبب وجود منخفض جوي متعمق على بعد 6 كيلومترات من سطح الأرض؛ وهذا المنخفض هو مصدر عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تؤثر على شمال البلاد، وتُسبب انخفاض درجات الحرارة إلى جانب الأمطار الغزيرة في بعض المناطق. وتشمل الأمطار المتساقطة مناطق واسعة من السواحل الشمالية مثل مطروح والعلمين، بالإضافة إلى الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، حيث تستمر الأمطار بشكل متقطع خلال ساعات النهار.

تأثر القاهرة ومدن القناة بأمطار متقطعة ضمن التقلبات الجوية الحالية

تتوسع فرص سقوط الأمطار لتشمل مناطق واسعة تمتد من الدقهلية ودمياط وصولاً إلى بورسعيد؛ حيث تسجل أمطار متفاوتة الشدة خلال فترات متقطعة، كما تمتد الفرصة لتشمل القاهرة الكبرى ومدن القناة مساءً تحت تأثير نفس المنخفض الجوي. ويتوقع أن تكون الأمطار خفيفة قد تتحول أحيانًا إلى متوسطة ورعدية على بعض مناطق الغربية والمنوفية والشرقية، بالإضافة إلى مناطق جنوبية مثل حلايب وشلاتين، ما يعكس استمرار التقلبات الجوية في عدد من المناطق الهامة.

توصيات وإجراءات للاستعداد لتقلبات الطقس وأمطار بورسعيد

في ظل هذه التقلبات الجوية وأمطار بورسعيد المتنوعة الشدة، تؤكد الهيئة العامة للأرصاد الجوية أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، خصوصًا في المناطق المعرضة لتجمعات المياه. تشمل التدابير التالية:

• تجهيز فرق الطوارئ لرفع تجمعات مياه الأمطار سريعًا للحفاظ على سلامة الطرق
• توعية المواطنين بتوخي الحذر أثناء القيادة في المناطق الممطرة والابتعاد عن الأماكن المنخفضة
• متابعة التحديثات الجوية بشكل مستمر لتعديل الخطط اليومية حسب التطورات
• تأمين الأجهزة والمعدات الخاصة بالتصريف في المناطق العمرانية لضمان سرعة التصرف مع تزايد الأمطار

المشهد الجوي الحالي في بورسعيد وغيره من مناطق شمال مصر يظهر بوضوح تأثير المنخفض الجوي الذي أوجد حالة من عدم الاستقرار ترافقها أمطار متفاوتة، وهذا يتطلب متابعة مستمرة للتغيرات في حالة الطقس من قبل المختصين والمواطنين على حد سواء لضمان التعامل الأمثل مع هذه الظروف.