أسطول الأمل يعبر أنهار بيليم.. رسالة الشعوب الأصلية الحاسمة في COP30 للتغيير المناخي
أسطول الأمل يعبر أنهار بيليم.. رسالة الشعوب الأصلية في مؤتمر COP30
يتجمع في مدينة بيليم، التي تستضيف مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، أسطول الأمل المكوّن من أكثر من 100 قارب يحمل نشطاء من الشعوب الأصلية ومدافعين عن الغابات، في رسالة واضحة تدعو إلى حماية الطبيعة وحقوق الشعوب التقليدية عبر عبور أنهار بيليم. يتزامن هذا الحدث مع تنامي مشاركة المجتمع المدني في محادثات المناخ الرسمية وتصاعد نبرة المطالب البيئية.
دور أسطول الأمل في تعزيز مشاركة الشعوب الأصلية في مؤتمر COP30
تجمع الأسطول في خليج غواخارا بالقرب من جامعة بارا، حيث تنشط فعاليات “قمة الشعب” الموازية لمحادثات السلام المناخي الرسمية، ويشهد الأسطول حضورًا مكثفًا لنحو 5000 ناشط من 60 دولة. يهدف أسطول الأمل إلى إبراز قوة وتأثير الشعوب الأصلية في مواجهة التحديات البيئية، من خلال تنظيم أربع فعاليات يومية تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي المدني في بيليم، أول مدينة تستضيف المؤتمر منذ سنوات طويلة. تشمل الفعاليات هتافات وشعارات تحارب زراعة فول الصويا وتدعو إلى الحق في الحياة، موجهة رسالة واضحة اتجاه السياسات المناخية.
أسطول الأمل وقضايا الشعوب الأصلية: مناهضة التهديدات لحماية الأنهار والغابات
يحمل أسطول الأمل عدة رسائل قوية، منها رفض التدخلات الصناعية التي تهدد أراضي الشعوب الأصلية، حيث أصبحت الغابات وأنهار الأمازون في مفترق طرق حرج بسبب تنامي الزراعة الصناعية والتعدين. السفينة الرئيسية في القافلة، التي انطلقت من ماتو غروسو، مركز زراعة فول الصويا في البرازيل، تضم أكثر من 300 من القادة الأصليين والفلاحين الذين يعبرون عن رفضهم للمشاريع المدمرة والتي تشمل مشاريع تدمير الأنظمة البيئية كتحويل أنهار تاباجوس إلى ممرات تجارية لفول الصويا. رفع المشاركون شعارات مثل “أنهار نظيفة بلا تعدين” و”لا للهيدروفيا”، في إشارة إلى رفض مثل هذه الخطط التي تؤثر على البيئة.
رمزية أسطول الأمل في COP30 وتأثيرها على العدالة البيئية العالمية
تجسد روح الاحتجاج قوة “الكوبرا العظيمة”، رمز أسطوري أصبح ركيزة في تحركات أسطول الأمل، وهو ثعبان ضخم قابل للنفخ طوله 50 مترًا، يعبر عن الدفع والمقاومة على المستويين السياسي والاقتصادي. تحمل الشعوب التقليدية هذه الرموز للتأكيد على ضرورة توجيه الدعم المالي مباشرة إليهم بعيدًا عن الصناعات الاستخراجية المدمرة، كما أكدت سارة رودريغيز من حوض نهر زينغو التي عبرت عن ضرورة حماية الغابات عبر دعم الشعوب الأصلية التي تعتبر الحراس الحقيقيين للنظم البيئية. هذه المبادرة الحية من أسطول الأمل تعكس حاجة ملحة إلى العدالة البيئية واعتراف الحقوق التقليدية في مؤتمرات المناخ.
- أسطول الأمل يعزز التواجد الشعبي في بيليم خلال المؤتمر
- الشعوب الأصلية ترفض المشاريع الصناعية المدمرة في الغابات والأنهار
- رمزية الكوبرا العظيمة تؤكد قوة المقاومة والحقوق البيئية
