ولي العهد يختتم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بحضور استثنائي

شهدت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025م في الرياض حضورًا مميزًا تزامن مع تتويج “فريق فالكونز” بكأس البطولة، حيث جاءت هذه البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات التي تعكس قوة الرياضات الإلكترونية في السعودية والمنافسة العالمية.

تفاصيل تتويج فريق فالكونز وأهمية كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025م

تصدّر فريق فالكونز ترتيب منافسات البطولة برصيد 5200 نقطة، محققًا الفوز بالجائزة الكبرى التي بلغت 7 ملايين دولار من ضمن جوائز تجاوزت 70 مليون دولار؛ ما يجعلها الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية عالميًا، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”؛ وتعكس هذه المسابقة المستوى العالي من الاحترافية والتنظيم الذي وصل إليه قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة.

دعم ولي العهد للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتأثيرها الاقتصادي

يُعد حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبطولة تأكيدًا على دعم القيادة الدائم لتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي قادته الاستراتيجية الوطنية التي تم إطلاقها عام 2022م؛ والتي تهدف إلى توفير 39 ألف وظيفة وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 50 مليار ريال بحلول 2030، فضلاً عن تنشيط الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات العالمية، ما يعزز من مكانة السعودية مركزًا عالميًا في هذا المجال المتنامي.

نجاحات النسخ السابقة وحجم المشاركة الواسع في بطولة الرياضات الإلكترونية 2025

انطلقت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بفكرة سعودية أطلقها ولي العهد عام 2023، واستضافت الرياض نسختها الأولى في 2024 بنجاح لافت؛ ما مهد لإقامة النسخة الثانية في 2025 بمستويات تنظيمية وتقنية متقدمة؛ حيث استمرت المنافسات 7 أسابيع بمشاركة واسعة تضمنت 2000 لاعب محترف من مختلف أنحاء العالم، و200 نادي يمثلون 100 دولة، تنافسوا في 25 بطولة لأشهر الألعاب الإلكترونية، وسط حضور جماهيري وإعلامي غير مسبوق، إضافة إلى متابعة عالمية عبر منصات التواصل الإلكتروني، مما جعل البطولة مثالًا ناجحًا لتجربة تجمع بين التنوع الترفيهي والقوة التنافسية.

ساهمت استضافة المملكة لهذه البطولة العالمية في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للرياضات الإلكترونية، وتميزت بتنظيم متكامل يشمل التشريعات الداعمة والبنية التحتية المتطورة التي تعزز الابتكار والنمو الاقتصادي، مؤكدين بذلك قدرة السعودية على الجمع بين الطموح المحلي والرؤية العالمية في هذا القطاع المتطور.