تطورات مفاجئة.. أزمة جديدة تهدد الدوري المصري وشوبير يكشف التفاصيل الحاسمة

تواجه مباريات الدوري المصري القادمة أزمة واضحة تؤثر على جدول المباريات، خاصة بعد إعلان الاتحاد الإفريقي مواعيد مباريات الفرق المصرية المشاركة في البطولات التي ينظمها «كاف». وفقًا للإعلامي أحمد شوبير، هذه المواعيد قد تؤدي إلى تأجيل العديد من مباريات الدوري بسبب تعارضها مع مواعيد المشاركة الأفريقية.

تأثير مواعيد الاتحاد الإفريقي على مباريات الدوري المصري

أوضح أحمد شوبير أن الاتحاد الإفريقي أصدر مواعيد الجولة الأولى والثانية للأندية المصرية المشاركة في البطولات القارية، مما يجعل حدوث تأجيلات في الدوري أمرًا حتميًا؛ خاصة بالنسبة لفريق المصري الذي سيواجه وادي دجلة في الدوري، قبل أن يلعب مع كايزر تشيفز الأفريقي يوم 23، ومن ثم يلزم السفر إلى زامبيا يوم 25، وهذا يصعب من الجدول الحالي ويتطلب تأجيل مباراة وادي دجلة المتعارضة مع هذه المواعيد. الأمر نفسه ينطبق على الزمالك الذي لديه مباراة مع سموحة يوم 25، ومن بعدها مباراة القمة مع كايزر تشيفز في 29، وكون السفر يستغرق نحو 12 ساعة، فإن التأجيل يُعد الخيار الأنسب لتفادي إرهاق اللاعبين وضياع التوازن بين البطولتين.

صعوبات تواجه الأهلي وبيراميدز وسط تعقيدات جدول المباريات

شوبير أشار إلى أن الأهلي أيضًا مبرمج له لقاءات في الدوري مع الإسماعيلي يوم 25، كما هو الحال مع بيراميدز، مما يضع رابطة الأندية ومسؤولي الدوريات أمام تحديات كبيرة لضبط الجدول. رغم التعاقد مع شركات متخصصة لإدارة المواعيد، إلا أن التأخير في التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والرابطة يجعل المواعيد غير متناسبة مع مباريات الدوري، مما يسبب توترًا واضحًا داخل الصفوف. فقد شهدنا، على سبيل المثال، انسحاب لاعبي بيراميدز من المعسكر استعدادًا لهذه المباريات، ما يؤكد حجم الأزمة والحيرة التي تواجه الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان.

التحديات الإدارية وتأثير تأجيلات مباريات الدوري المصري على الأندية

تتفاقم الأزمة بتداخل الأدوار بين الاتحاد الإفريقي ورابطة الأندية، إذ أكد شوبير أن الرابطة لن تستطيع فرض حلول حاسمة لهذه التعقيدات، مما يزيد من صعوبة استمرارية المسابقة بشكل طبيعي. جدول المباريات المتداخل يُعرض الأندية لضغوط إضافية تتعلق بالإعداد البدني والفني، خاصة مع طول فترات السفر والإرهاق، إلى جانب التحديات اللوجستية التي تواجه الفرق في التنقل بين المنافسات المحلية والقارية. هذا الواقع يهدد مصداقية المنافسة المحلية، ويجعل من الضروري إعادة النظر في تنسيق مواعيد المباريات لتفادي تأجيلات أو تعويضات تؤثر على سير الدوري.

تُظهر هذه التطورات حجم الأزمة التي يمر بها الدوري المصري بسبب تداخل الجدول مع البطولات الأفريقية، مما يفرض على الجهات المعنية سرعة إيجاد حل يضمن احترام مواعيد كل المسابقات دون التأثير على أداء اللاعبين وجودة المنافسة. مبادرات التنسيق والتخطيط المتقدم أصبحت ضرورة ملحة لحماية الدوريات المحلية وأندية مصر من التعطل المستمر ومضاعفات تأجيل المباريات.