تدهور الوضع الدفاعي.. أزمة وسط برشلونة والإصابات المتزايدة تقوض آمال الفريق
تتصاعد أزمة إصابات وسط برشلونة قبل مواجهة أتلتيك بلباو بعد التوقف الدولي، مما يضع المدرب هانز فليك في تحدٍ كبير لإيجاد حلول فعالة وسط غياب عدد من لاعبي الوسط الأساسيين.
أزمة إصابات خط وسط برشلونة وتأثيرها على التشكيلة
يتعرض خط وسط برشلونة لأزمة إصابات متتالية أثرت بشكل كبير على خيارات فليك، مع بقاء بيدري عاجزًا عن المشاركة بسبب تمزق في العضلة الخلفية منذ 29 أكتوبر، فيما يستمر غياب غافي حتى مارس بعد جراحة دقيقة في الركبة. إلى جانب ذلك، يغيب فرينكي دي يونغ عن المواجهة المقبلة بسبب الإيقاف، بعد تلقيه بطاقتين صفراوين في اللقاء السابق ضد سيلتا فيغو. أما مارك كاسادو فقد شعر بانزعاج عضلي أثناء الإحماء أمام سيلتا فيغو، ولكن الفحوصات أكدت عدم وجود إصابة خطيرة، ما يجعل جاهزيته أمام أتلتيك بلباو متوقعة. كما أن العودة بعد غياب طويل لمارك بيرنال لم تكن سهلة، إذ لم يحقق بعد الإيقاع المناسب ويكتفي بمباريات قصيرة، مما يقلص خيارات فليك في وسط الملعب.
الخيارات المتاحة لفليك في ظل أزمة إصابات وسط برشلونة
تعتمد استراتيجية فليك على حلول مؤقتة لتعويض نقص لاعبي وسط برشلونة المصابين أو الموقوفين، حيث لجأ إلى استخدام قلبي الدفاع إريك غارسيا وأنديراس كريستنسن كلاعبين في مركز الوسط المدافع. ساهم غارسيا في تنظيم الدفاع والوسط أمام سيلتا فيغو بدور محور متقدم، فيما أظهر كريستنسن قدرة مشابهة بعد عودته من الإصابة، مما يوفر استقرارًا دفاعيًا في غياب البدائل الأصلية. كما يعتمد المدرب على داني أولمو وفرمين لوبيز في أدوار هجومية من عمق الملعب، حيث يتميز الأولمو بقدرته على التراجع لمساندة الدفاع والتحول إلى صناعة اللعب، بينما يركز لوبيز على خلق الفرص الهجومية خلف المهاجمين.
تحديات برشلونة قبل مباراة أتلتيك بلباو وتوقعات الأداء
يستعد برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو وسط تحديات واضحة تعيق تشكيل خط وسط برشلونة المثالي، نظرًا للتوازن الدقيق بين الإصابات والتوقفات الإدارية، مع توقعات بأن يستعيد الفريق جزءًا من عناصره تدريجيًا بعد التوقف. رغم غياب غافي وبيدري، وتأثير إيقاف دي يونغ، يبقى الأمل معتمدًا على استعادة مارك كاسادو وتحسن مستوى بيرنال، وهو ما قد يمنح فليك المزيد من الخيارات أمام فريق بلباو الصعب. يبقى التكيف مع هذه الأزمة والقدرة على استغلال الحلول المتاحة أمرًا حاسمًا للحفاظ على نتائج إيجابية واستمرارية المنافسة في الدوري الإسباني.
