تصريح نادر.. مدرب إسبانيا يهاجم برشلونة بعد موقف استثنائي واستفزازي

لم يجد لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، تفسيرًا واضحًا لأزمة استبعاد لامين يامال من قائمة المنتخب، وذلك بعد إعلان نادي برشلونة أن اللاعب خضع لعلاج تداخلي بتقنية الترددات اللاسلكية لمعالجة ألم في منطقة العانة، ما أدى إلى ابتعاده عن المواجهتين المقبلتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

التداعيات الطبية لاستبعاد لامين يامال من قائمة منتخب إسبانيا

أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم تلقيه إخطارًا من نادي برشلونة يفيد بإجراء العلاج التداخلي للاعب الشاب لامين يامال، الذي لن يتمكن من المشاركة في مباريات جورجيا وتركيا بسبب فترة الراحة اللازمة التي تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام. وعلى الرغم من توقعات الاتحاد والتزامه بالتنسيق الطبي، فإن هذه الإجراءات المفاجئة أدخلت منتخب إسبانيا في حالة من الحيرة والارتباك، خاصة أن الفريق لم يُخطر مسبقًا بتفاصيل العلاج أو مدى تأثيرها على جاهزية اللاعب، مما أثار استغراب المدرب وجهازه الفني.

تصريحات لويس دي لا فوينتي حول استبعاد لاعب برشلونة من المنتخب الإسباني

في مقابلة على إذاعة “RNE” الإسبانية، عبّر لويس دي لا فوينتي عن دهشته الكبيرة حيال ما حدث مع لامين يامال، حيث قال: “هناك إجراءات تُجرى خارج سيطرة الاتحاد، وعلينا تقبّلها”، مضيفًا أنه لم يمر بموقف مشابه من قبل، ولا يراه طبيعيًا أن تتم هذه الخطوات دون التنسيق مع المنتخب. وأضاف المدرب أن الأمر فاجأ الجميع، وأنه كمدرب لا يملك معلومات مسبقة عن التفاصيل، ما يترك الطاقم في حالة من الاستغراب وحالة غير مريحة، خاصة وأن صحة اللاعب تؤخذ على محمل الجد، ولكن التواصل والشفافية أمران ضروريان.

تأثير أزمة برشلونة على منتخب إسبانيا قبل التصفيات الأوروبية

قلق الاتحاد الإسباني لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني من تأثير غياب لامين يامال على خطط “لا روخا” في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. يامال، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في فريق برشلونة، كان من المرجح أن يكون عنصرًا مهمًا في تشكيلات المدرب دي لا فوينتي خلال لقاءات جورجيا وتركيا. وعليه، فإن فجوة تواجده في تشكيلة المنتخب ستُجبر الطاقم الفني على إعادة تقييم الخيارات الفنية واختيار البدائل المناسبة لمواجهة هذه الأزمة المفاجئة.