النقدي أحمد جلال يؤكد اختيار محمود الخطيب لحسام البدري مديرا فنيا جديدا
أعلن محمود الخطيب استقراره على حسام البدري ليكون المدير الفني للنادي الأهلي، خلفًا للمدرب ريبيرو الإسباني الذي لم يستمر مع الفريق أكثر من ثلاثة أشهر، وتأتي هذه الخطوة في ظل علاقته الطويلة مع المارد الأحمر وخبرته السابقة في قيادته، رغم الرفض الواضح من جمهور الأهلي على وسائل التواصل الاجتماعي.
القرار الفني لمحمود الخطيب واستراتيجية الاستعانة بخبرة حسام البدري
أكد الناقد أحمد جلال أن رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب يعتمد على خبرة حسام البدري في إعادة بناء فريق القلعة الحمراء؛ حيث أشار إلى أن التواصل تم مع إدارة فريق أهلي طرابلس الليبي للحصول على موافقتهم على عودة البدري. جاء ذلك مع تأكيد عدم وجود أي موانع من جانب الأهلي الليبي، وهو ما يعزز فرص تعاقد الأهلي مع المدرب المخضرم، الذي سبق له تحقيق نتائج جيدة مع القلعة الحمراء.
تفاصيل فسخ التعاقد مع ريبيرو وأخبار الأهلي المتجددة
في الساعات الماضية، وجه الأهلي رسالة شكر لريبيرو على الفترة التي قضاها مع الفريق، مع تقدير المجهودات التي بذلها، إلا أن تلك الفترة لم تحمل النتائج المنتظرة من قِبل اللاعبين والجمهور؛ ما دفع النادي لإلغاء العقد بالتراضي بين الطرفين. يعكس هذا القرار حرص إدارة الأهلي على إيجاد مدرب يمتلك القدرة على استعادة هوية الفريق ونتائجه المتميزة في البطولات المحلية والقارية.
مسيرة حسام البدري وأهميته في تركيبة الفريق الفني للأهلي
يأتي اختيار حسام البدري بعد نجاحه الأخير مع أهلي طرابلس، حيث حقق معهم إنجازات لافتة، مما أعاد الخطيب للتفكير في الاستفادة من خبراته الكبيرة. البدري الذي كان أحد كباتن الأهلي في ثمانينيات القرن الماضي، شارك مع جيل ذهبي شمل أسماء كبرى مثل شريف إكرامي ومحمود الخطيب، كما تأثر بنهج صالح سليم خلال وجوده في مجلس الإدارة. هذا التاريخ الغني يعزز من فرص نجاحه في المهمة الجديدة، رغم وجود أصوات إعلامية مثل إبراهيم عبد الجواد التي تستبعد عودته في الوقت الحالي، مع ترحيب واضح من بعض لاعبي الأهلي السابقين.
المدرب | الفريق | مدة التعاقد | الإنجازات |
---|---|---|---|
حسام البدري | أهلي طرابلس | سنة واحدة | تحقيق نتائج إيجابية وتعزيز أداء الفريق |
ريبيرو | النادي الأهلي | 3 أشهر | فترة قصيرة دون تحقيق الانتصارات المطلوبة |
تستمر ردود الأفعال بالتباين بين مؤيد ومعارض لعودة البدري، لكنها تظل خطوة حاسمة في محاولة إصلاح الأداء الفني للفريق، وعودة السيادة على البطولات التي طالما اعتاد عليها النادي الأهلي من خلال قيادة مدرب يملك تاريخًا عريقًا وخبرة واسعة في مجال التدريب.