معرض الصين العربي يختم فعالياته بتوقيع صفقات ضخمة تجاوزت 107 مليارات يوان

اختتم معرض الصين العربي النسخة السابعة بصفقات واتفاقيات تجاوزت قيمتها 107 مليارات يوان، مما يبرز أهمية التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات. شهد المعرض حضورًا واسعًا من شركات ومنظمات متنوعة، ما يعكس التوجه المتزايد نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمارية.

توسع التعاون الاقتصادي في معرض الصين العربي

امتدت فعاليات معرض الصين العربي لأربعة أيام، وامتدت على مساحة 36,000 متر مربع، بمشاركة 1082 منظمة وشركة من 53 دولة ومنطقة مختلفة، الأمر الذي يدل على اتساع رقعة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية؛ حيث شملت مجالات متنوعة تجمع بين التجارة، الاستثمار، والزراعة والتكنولوجيا. يُعد هذا المعرض منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ولاسيما في ظل الاهتمام المتزايد من المستثمرين لاستكشاف فرص جديدة وتنمية التبادل التجاري.

فعاليات ومعاهدات ضخمة تعزز التنمية المشتركة بين الصين والدول العربية

جذب المعرض أكثر من 218,700 زائر خلال أيامه الأربعة، ونتج عنه توقيع صفقات مباشرة بلغت قيمتها حوالي 82.39 مليون يوان، فيما وصلت الصفقات المحتملة إلى 624 مليون يوان؛ مما يعكس نجاح المعرض في خلق بيئة حيوية للمشاريع المستقبلية. إضافة إلى ذلك، تم تنظيم أكثر من 40 فعالية ترويجية للاستثمار التي شملت لقاءات اقتصادية، محادثات تجارية، وجلسات لتوفيق الشركات، ما أدى إلى توقيع 331 اتفاقية تعاون بقيمة إجمالية تجاوزت 107.75 مليار يوان؛ وهو رقم ضخم يؤكد على الدور المحوري للمعرض في دفع مسيرة التعاون المشترك.

مشاريع استثمارية عملاقة وفرص جديدة في معرض الصين العربي

تضمنت الاتفاقيات الموقعة مشاريع ضخمة تجاوزت قيمة كل منها مليار يوان، وتحديدًا 28 مشروعًا كبيرًا تركزت في مجالات الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، التكنولوجيا، والتجارة الإلكترونية، معززة اهتمام المستثمرين بتوسيع نطاق أعمالهم عبر تعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية. كما شهدت مدينة يينتشوان توقيع 12 مشروعًا جديدًا خلال فعالية الترويج لصناعة الطاقة الجديدة، باستثمارات وصلت إلى 8.49 مليار يوان في قطاعات مثل بطاريات تخزين الطاقة ومركبات الطاقة الجديدة، مما يعكس حرص الطرفين على تطوير صناعات حديثة ومستدامة.