لماذا آن الرفاعي تحتفظ بصورها مع كريم محمود عبدالعزيز بعد الطلاق.. تفاصيل مثيرة تكشف الحقيقة

احتفظت مصممة الأزياء آن الرفاعي بصورها مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز بعد إعلان طلاقهما، مما أثار تساؤلات ملحوظة بين جمهور مواقع التواصل حول طبيعة العلاقة بين الطرفين بعد الانفصال. الصور التي ظهرت على حسابات آن تضمنت لحظات من حياتهما الشخصية ومناسبات فنية مشتركة؛ وهو ما جعل المتابعين يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذا التصرف، خاصة مع غياب تصريحات رسمية من الطرفين حول تفاصيل الطلاق.

تفاصيل إعلان كريم محمود عبدالعزيز عن الطلاق وأسبابه

أعلن الفنان كريم محمود عبدالعزيز نبأ الطلاق عبر خاصية “ستوري” على حسابه في “إنستغرام”، مفسرًا أن الطلاق كان قرارًا قدرًا، بعد محاولات طويلة للحفاظ على الحياة الزوجية لم تكلل بالنجاح؛ مضيفًا اعتزازه بآن الرفاعي واحترامه لها، مؤكّدًا أنها ستظل أم بناته، وأن فشل الزواج لا يحمّل أي طرف مسؤولية خاصة. جاءت هذه التصريحات عقب صمت امتد لفترة، مع أنباء عن خلافات متكررة داخل المنزل، كما نفى كريم التدخلات الخارجية أو وجود طرف ثالث بينهما، موضحًا أن أسباب الانفصال كانت خلافات زوجية متراكمة لم يتمكن الزوجان من تجاوزها رغم مجهوداتهما.

رد آن الرفاعي على إعلان الطلاق عبر إنستغرام

لم تتأخر ردود فعل آن الرفاعي على إعلان طلاقها، حيث شاركت منشورًا على حسابها الرسمي في “إنستغرام” كشفت فيه أنها علمت بخبر الانفصال من خلال ستوري كريم نفسها، دون تلقي إشعار رسمي أو ورقة طلاق من المأذون. وأكدت آن في حديثها احترامها لكل شيء، وأنها فضلت الصمت حفاظًا على خصوصية أسرتها وبيتها خلال السنوات الماضية. وأضافت أن خبر الطلاق أبلغته بطريقة غير معتادة، بعد 14 سنة من الزواج، موجهة شكرها للمتابعين على احترامهم وتقديرهم.

التفاعل الجماهيري وتأويلات احتفاظ آن الرفاعي بصورها مع كريم محمود عبدالعزيز

لاقى إعلان الطلاق وردود آن الرفاعي تفاعلًا واسعًا بين جمهور مواقع التواصل، حيث أعرب عدد كبير من المتابعين عن دعمهم وتعاطفهم معها، في حين دعا آخرون إلى ضرورة احترام حياة الطرفين الشخصية وعدم التوسع في تداول تفاصيل الانفصال. ومع بقاء الصور التي تجمع آن الرفاعي بكريم محمود عبدالعزيز على حساباتها، ظهرت تساؤلات عديدة حول الرسالة التي تريد أن تنقلها من خلال الاحتفاظ بتلك الذكريات؛ وهو ما أبرز اهتمام الجمهور بالعلاقة بينهما رغم الانفصال.