سيدني سويني تفصح.. أسباب فشل فيلمها الأخير «كريستي» وتحليل الصعوبات التي واجهتها في الإنتاج

شهدت النجمة الأمريكية سيدني سويني فشل فيلمها الأخير Immaculate (كريستي) في شباك التذاكر، ورغم الترويج المكثف وجهود فريق العمل الكبيرة، فإن النتائج المالية للفيلم لم ترتقِ إلى التوقعات. تعكس قصة الفيلم جهدًا فنيًا جريئًا، حيث يتناول موضوعات حساسة وغير معتادة لجمهور السينما التجاري، ما جعل تحقيق النجاح المالي أمرًا معقدًا في عالم الأفلام.

لماذا فشل فيلم Immaculate (كريستي) رغم التسويق المكثف وصدى المواضيع الجريئة

في حوارها مع مجلة Variety، أوضحت سيدني سويني أن فشل فيلمها الأخير على صعيد الإيرادات لا يعني عدم قيمته الفنية أو تأثيره؛ بل بالعكس، تُعتبر هذه التجربة فرصة لتطوير قدراتها واكتساب دروس جديدة. أشارت سويني إلى أن الفيلم، الذي يدور داخل دير كاثوليكي في إيطاليا ويمزج بين عناصر الرعب النفسي والرموز الدينية، يحتاج إلى جمهور أكثر انخراطًا مع هذا النوع من الموضوعات، مما يفسر قلة تجاوبه في الأسواق التجارية.

تأثير الفشل المالي على توجه سيدني سويني الفني واستقلاليتها الإبداعية

أعربت سويني عن تمسكها بالاختيارات الفنية الجريئة، قائلة إن الفشل في شباك التذاكر لا يثنيها عن المضي قدمًا في الأعمال التي تتحدى المألوف. وتعتقد أن المشاريع التي لا تحقق نجاحًا ماليًا قد تفتح في المقابل أبوابًا جديدة على الصعيد الفني، معتبرة ذلك أكثر أهمية من مجرد الإيرادات. كما أظهرت سويني من خلال مواقفها المتكررة أنها ترفض الخضوع لضغوط شركات الإنتاج الكبرى التي تميل إلى الأعمال التجارية البسيطة، مفضلة الاستقلالية والقيمة الفنية فوق كل اعتبار.

العوامل الفنية والتمثيلية وراء محدودية نجاح فيلم Immaculate (كريستي) في الأسواق

شارك في بطولة الفيلم الممثل ألفريو تافاري، وأخرجه مايكل موهيني، وقدم الفيلم مزجًا معقدًا بين الرعب النفسي والرموز الدينية، وهو مزيج يتطلب حساسية خاصة من الجمهور. بالرغم من الحملة الدعائية المكثفة التي رافقت عرضه، إلا أن إيرادات الفيلم ظلت محدودة مقارنة بتكلفة الانتاج، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه الأفلام ذات الطبيعة الفنية الجريئة في السوق التجاري. وتوضح تجربة سويني كيف أن اختيار الأدوار والتوجه الفني قد يؤثران بشكل مباشر على نتائج الأعمال وتفاعل الجمهور معها.