رسائل نارية .. هشام نصر يصدر تحذيراً شديداً لخالد مرتجي بسبب زيزومنهجية العمل التلقائية
نشر هشام نصر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، رسائل قوية موجهة إلى خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، بسبب موقف مرتبط بلاعب الفريق الأحمر أحمد مصطفى «زيزو» بعد رفض الأخير مصافحة نصر أثناء مراسم تتويج السوبر، مما أثار جدلاً كبيرًا بين الطرفين.
رسائل نائب رئيس الزمالك لخالد مرتجي بسبب نبرة لاعب الأهلي «زيزو»
أكد هشام نصر خلال مقابلة تلفزيونية عبر فضائية «المحور» أن المسؤولية تقع على خالد مرتجي في هذا الموقف، مشيرًا إلى أن اللاعب «زيزو» تصرف بلا أدب حين تجاهل مصافحة نائب القلعة البيضاء، مضيفًا أن مرتجي أبدى موافقته على هذا الوصف حين أكد له صحة الملاحظة، لكنه أعرب عن استغرابه من قيامه بنشر صورة اللاعب في نفس الموقف المثير للجدل، متسائلًا: «إيه اللي بتعمله ده! احنا أكبر من كده بكتير». هذا التصرف خلق حالة من الجدل حول التوترات بين الناديين ودور المسؤولين في تهدئة الأجواء.
توضيح هشام نصر حول الروح الرياضية وتعامل رجال الأهلي مع الزمالك
أوضح نصر أن خالد مرتجي يتعرض لمواقف مشابهة من قبل، مثل ما حدث في الموسم الماضي مع لاعبة طائرة داخل النادي الأهلي، حيث تم تجاوز الموقف دون تأجيج الأمور، لكن نصر تساءل عن سبب عدم لجوء مرتجي إلى تهدئة الأجواء أو توجيه اللوم للاعب بدلاً من استفزاز الجميع بنشر الصور. كما نبه إلى أن الروح الرياضية “مش مقبول عند البعض”، مما يفتح باب التصعيد، مضيفًا بذات اللهجة: «العين بالعين»، مما يشير إلى عدم التسامح مع الاستفزازات، وأن المعاملة ستكون بالمثل حسب التصرف.
تداعيات حادثة رفض المصافحة بين الزمالك والأهلي وتأثيرها على العلاقة بين الناديين
هذا الحدث تمخّض عن توتر واضح بين مسؤولين كبار في ناديي الزمالك والأهلي، وأبرز حساسيات العلاقة بين الطرفين على خلفية مواقف متكررة. تحولت مسألة مصافحة لاعب الأهلي لنواب الزمالك إلى قضية رمزية تعكس أعمق الخلافات التي تتجاوز الرياضة إلى علاقات شخصية وتقدير متبادل. ويمكن تلخيص الأسباب والنتائج في النقاط التالية:
- رفض «زيزو» مصافحة هشام نصر أظهر عدم احترام له في مناسبة رسمية
- نشر صورة اللاعب عقب الموقف من قبل خالد مرتجي فاقم الخلاف
- ردود الفعل الحادة تؤكد وجود توتر مستمر بين مسؤولي الناديين
- تصريحات نصر تعكس رغبة في وضع حدود واضحة واحترام العادات والتقاليد بين الفرق
هذه الواقعة تلقي الضوء على التحديات المستمرة في الحفاظ على الروح الرياضية بين أكبر أندية مصر، ويبدو أن الدور الأكبر يقع على عاتق المسؤولين في تهدئة الأجواء وحماية اللاعبين من الوقوع في فتنة الصراعات الخارجية، حفاظًا على سمعة الرياضة والمنافسة الشريفة.
