احتمالات صادمة .. منتخب السعودية يقتنص فرصة التأهل لدور الـ32 بمونديال الناشئين رغم الخسارة

يلعب المنتخب السعودي تحت 17 عاما دورًا حاسمًا في تحديد موقفه من التأهل لدور الـ32 بمونديال الناشئين حين يواجه منتخب مالي في الجولة الأخيرة لدور المجموعات، حيث تتحدد فرص صعوده عبر ثلاثة سيناريوهات رئيسية. المنتخب السعودي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية عشر برصيد ثلاث نقاط، خلف النمسا المتصدرة بست نقاط، ويخوض مباراة ترسم مستقبله في البطولة.

الاحتمالات الثلاثة لتأهل المنتخب السعودي لدور الـ32 بمونديال الناشئين

تتضح فرص تأهل المنتخب السعودي لدور الـ32 بمونديال الناشئين في ثلاثة احتمالات مختلفة، يحاول من خلالها مواصلة المشوار رغم خسارته السابقة؛ الاحتمال الأول يرتبط بتحقيق الفوز على مالي، ما يضمن تأهله بوصافة المجموعة خلف النمسا التي تضمنت فوزها في جميع مبارياتها، في حين يحتل منتخب مالي المركز الثالث بنفس رصيد السعودية من 3 نقاط. الاحتمال الثاني يكون في حالة التعادل بين السعودية ومالي، ليتم الاحتكام إلى معيار اللعب النظيف، لأن الفريقين متساويان في كل المعايير الأخرى من نقاط وأهداف مسجلة وأهداف مستقبلة. أما الاحتمال الثالث فهو الخسارة أمام مالي، وهو ما يجعل موقف المنتخب السعودي معلقًا على تصنيفه بين أفضل ثمانية فرق حلت في المركز الثالث عبر مجموعات البطولة الـ12.

كيف يؤثر النظام الجديد على تأهل منتخب السعودية في مونديال الناشئين؟

يعتمد نظام البطولة الحالي على تصنيف المنتخبات المتأهلة من المراكز المختلفة داخل دور الـ32 بشكل مختلف عن السابق، حيث لم يعد هناك إقران مباشر بين المتصدر وأصحاب المركز الثاني كما كان يجري سابقًا. بدلاً من ذلك، يتم تصنيف الفرق المتصدرة والوصيفة والثوالث من 1 إلى 12 وفقًا لأدائها، ليقابل المنتخب الأعلى تصنيفًا من المتصدرين صاحِب المركز الثامن من أفضل ثوالث، ويحدث الأمر بالمثل مع أصحاب المركز الثاني الذين يتقابلون بالترتيب التصنيفي بينهم؛ وهذا النظام الجديد يقلل من إمكانية التلاعب بالنتائج في الجولة الأخيرة، ويطرح تحديات جديدة أمام منتخب السعودية في محاولة ضمان طريق سلس في الأدوار الإقصائية.

معايير تصنيف الفرق وتحديد المتأهلين من المراكز المتساوية في مونديال الناشئين

تنص لوائح البطولة على مجموعة من القواعد التي تحدد ترتيب المنتخبات حال تساويها في عدد النقاط، يتصدرها تحقيق أكبر عدد من النقاط في المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية، يليها فارق الأهداف الأفضل في مباريات كل المنتخبات المتساوية، وأخيرًا أكبر عدد من الأهداف المسجلة في تلك المباريات. في حالة منتخب السعودية، فإن هذه المعايير قد تكون الفيصل في تأهله للدور القادم سواء في حال التعادل أو الخسارة، إذ تُعطي فرصة للمنتخب السعودي للمنافسة ضمن أفضل ثوالث. هذه التفاصيل توضح كيف أن الخسارة قد لا تعني الوداع بشكل قطعي، بل تبقى الفرص قائمة حسب ما يمكن تحقيقه في الجولة الأخيرة والنتائج التي ستظهر على شاشة البطولة.

الترتيب الفريق النقاط عدد المباريات عدد الأهداف المسجلة عدد الأهداف المستقبلة
1 النمسا 6 2 مختلف مختلف
2 السعودية 3 2 3 3
3 مالي 3 2 3 3
4 نيوزيلندا 0 2 0 مختلف

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.