تجدد التفاؤل .. الأسهم الأوروبية ترتفع بقوة مع قرب حل أزمة الإغلاق الأمريكي

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ مع اقتراب حل أزمة الإغلاق الأمريكي، حيث شهدت الأسواق موجة من التفاؤل بسبب المؤشرات التي تدل على إمكانية انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.

تحسن الأسواق الأوروبية ودور الكلمة المفتاحية في تعزيز الأسهم خلال أزمة الإغلاق الأمريكي

أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 1.4% ليصل إلى 572.82 نقطة، مسجلاً أفضل أداء يومي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كما صعد المؤشر الألماني بنسبة 1.7% بينما ارتفع المؤشر الفرنسي بنسبة 1.3%؛ هذا الأداء جاء بعد تراجع المؤشرات خلال الجلسة السابقة التي شهدت أكبر خسارة أسبوعية منذ أغسطس بسبب القلق بشأن فقاعات محتملة في قطاع التكنولوجيا وغياب البيانات الرسمية الأمريكية نتيجة الإغلاق الذي استمر لأكثر من 40 يومًا، ما دفع المستثمرين للحذر.

• وول ستريت تشهد تراجعًا مع انخفاض البيانات الصينية وتقلّبات أسهم التكنولوجيا

كيف ساهم مشروع قانون إعادة فتح الحكومة الأمريكية في انتعاش الأسهم الأوروبية وتأثير الإغلاق الأمريكي

بدأت حالة التوتر في الأسواق بالانحسار بعد تقدم مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون يهدف إلى استئناف الأنشطة الحكومية حتى نهاية يناير، بانتظار موافقة مجلس النواب والرئيس الأمريكي؛ وحسب فيونا سينكوتا، المحللة في سيتي إندكس، فإن احتمالية إنهاء الإغلاق تساعد على رفع معنويات المستثمرين وتقليل الضبابية، ما يشجعهم على زيادة المخاطرة؛ وهذا ينعكس بوضوح في المزاج الإيجابي للأسواق العالمية.

القطاعات الأكثر استفادة من انفراج أزمة الإغلاق الأمريكي وارتفاع الأسهم الأوروبية

تمكنت أسهم التكنولوجيا من التعويض عن خسائرها السابقة بارتفاع قدره 1.6%، بينما قفز سهم سيمنس للطاقة بنسبة 4.6% بعد رفع توصية جيفريز المالية للسهم من “احتفاظ” إلى “شراء”، كما تقدمت أسهم البنوك بنسبة 2.9%، وارتفع سهم كومرتس بنك بنسبة 6.6% إثر ترقية توصية دويتشه بنك إلى “شراء”. أيضا شهد سهم دياجيو زيادة بنسبة 5.2% عقب تعيين ديف لويس، الرئيس السابق لتيسكو، رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، في محاولة لتعزيز التحديات التي تواجه قطاع المشروبات. رغم ذلك، أفادت البيانات الاقتصادية بتراجع كبير في ثقة المستثمرين بمنطقة اليورو خلال نوفمبر، متجاوزًا التوقعات.