دراما شديدة.. مباراة استمرت 4 ساعات شهدت عاصفة ثلجية تضرب نهائي الدوري الكندي وتحول الأجواء بالكامل

تساقط الثلوج الكثيفة خلال نهائي الدوري الكندي لكرة القدم أضاف تحدياً كبيراً أمام الفرق المتنافسة، حيث شهدت مواجهة أتلتيكو أوتاوا وكافالري أحداثاً نادرة امتدت لأربع ساعات. فاز أتلتيكو أوتاوا بلقب كأس النجم الشمالي بنتيجة 2-1، في ظل ظروف مناخية قاسية شملت عاصفة ثلجية غطت ملعب “تي دي بليس” بالعاصمة الكندية أوتاوا بشكل كامل.

أحداث نهائي الدوري الكندي وسط عاصفة ثلجية وأجواء صعبة

شهد ملعب “تي دي بليس” تساقط ثلوج بلغ سمكها نحو عشرة سنتيمترات، مما أثّر سلباً على مجريات المباراة، وفرض توقفات وإعادة تنظيم مستمرة. تأجل انطلاق اللقاء 20 دقيقة بسبب عمليات إزالة الثلوج، وتكرر التوقف خلال الشوط الأول خمس مرات لمحاولة تنظيف أرضية الملعب وخطوطه. هذه الظروف اضطرّت الفرق والمنظمين للعمل بحذر شديد في مواجهة الظروف الشديدة، مما جعل اللقاء يمثل اختبارًا حقيقياً لقوة التحمل والصبر.

الوقت الإضافي وتأثير الثلوج على استمرارية مباراة الدوري الكندي

مع انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة متقاربة، استمر اللقاء إلى الوقت الإضافي الذي شهد توقفات متكررة تجاوزت الساعة، حيث دخلت شاحنات إزالة الجليد مجدداً لإفساح المجال أمام اللاعبين للعب في أفضل الظروف الممكنة وسط العاصفة. هذا التوقف والاستئناف كان له الأثر الكبير على ضغط اللاعبين وحالة الملعب، ولكل ذلك استغرقت المباراة أربع ساعات كاملة حتى يصدر حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز أتلتيكو أوتاوا.

تتويج أتلتيكو أوتاوا بلقب الدوري الكندي في ظل تحديات مناخية غير مسبوقة

بتتويجه بلقب كأس النجم الشمالي، أصبح أتلتيكو أوتاوا هو النادي الرابع الذي يحرز بطولة الدوري الكندي منذ انطلاقه عام 2019، مؤكداً مكانته بين الكبار تحت أقسى الظروف المناخية. هذا الإنجاز يسلط الضوء على قدرة الفرق الكندية على مواصلة المنافسة رغم العواصف والثلوج، ويبرز الطبيعة الفريدة لهذا الدوري الذي لا تتوقف فيه التحديات حتى أمام الطبيعة.