المرور يحقق رقماً قياسياً بخدمة 3.5 مليون مستفيد عبر منصة أبشر خلال فترة قصيرة

حقق المرور إنجازًا غير مسبوق في شهر يوليو 2025 باعتماده على خدمات المرور عبر أبشر، حيث تم إنجاز أكثر من 3.5 مليون خدمة للمستفيدين، مما يبرز أهمية الكلمة المفتاحية “خدمات المرور عبر أبشر” في تسهيل الإجراءات اليومية وتحقيق التحول الرقمي في المملكة.

تفاصيل الرقم القياسي في خدمات المرور عبر أبشر خلال 30 يومًا

أظهرت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الإدارة العامة للمرور أن إجمالي العمليات المنفذة عبر خدمات المرور عبر أبشر وصل إلى 3,586,290 عملية خلال 30 يومًا فقط، ويُعدّ هذا الإنجاز مؤشرًا واضحًا على الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون والمقيمون لهذه المنصة الرقمية؛ حيث كانت خدمة تفويض المركبات داخليًا وخارجيًا في الصدارة بعدد تجاوز 1.4 مليون عملية؛ ما يعكس الاعتماد المتزايد على هذه الخدمات لتسهيل إتمام المعاملات بسرعة وموثوقية، وسط تطور مستمر في البنية الإلكترونية للمرور.

أبرز خدمات المرور عبر أبشر الأكثر استخدامًا ودورها في تحسين حياة السائقين

تنوعت معاملات المرور الإلكترونية عبر أبشر لتغطي جميع احتياجات المستخدمين، حيث تم تنفيذ:

• 193,665 استعلامًا عن المخالفات المرورية تُظهر حرص المستفيدين على متابعة أوضاعهم المرورية بشكل دقيق
• 168,150 عملية تجديد رخص سير لضمان استمرار سريان صلاحية المركبات بطريقة سهلة وسريعة
• 118,790 طلب إضافة مستخدم فعلي للمركبة لتسهيل إدارة المركبات الخاصة
• أكثر من 102 ألف عملية استخراج إذن إصلاح مركبة ضمن إجراءات مبسطة ومحكمة

جميع هذه الأرقام تدل على أن خدمات المرور عبر أبشر أصبحت ضرورة يومية للسائقين، مما يدعم التحول الرقمي ويساعد في تقليل الجهد المبذول في المراجعات التقليدية.

كيف ساهمت خدمات المرور عبر أبشر في تسهيل الإجراءات وتقليل الازدحام وتدعيم رؤية المملكة 2030

ألغي اعتماد كثير من الخدمات المرور التقليدية بعد انتقالها إلى منصة أبشر، مما أدى إلى تقليل الازدحام داخل إدارات المرور ومنح المستفيدين فرصة إتمام معاملات مثل تفويض المركبات أو استخراج إذن إصلاح من أي مكان؛ سواء من المنزل أو المكتب، بدون الحاجة إلى التنقل، لذا باتت خدمات المرور عبر أبشر نموذجًا ناجحًا للتحول الرقمي في المملكة؛ حيث تدعم خطوات رؤية 2030 في بناء حكومة إلكترونية شاملة.

كما يعكس هذا الإقبال الكبير على خدمات المرور عبر أبشر قدرة وزارة الداخلية على تطوير البنية الرقمية بشكل مستمر، مما يسرّع وتيرة التحول الوطني، ويعزز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات مرورية إلكترونية مبتكرة، تُوفر الوقت والجهد، وترفع من رضا المستفيدين.