محمد عبدالجليل ينتقد توروب مدرب الأهلي.. التغييرات عليها علامة استفهام وأثرها على أداء الفريق

أداء النادي الأهلي يشهد تراجعًا بدنيًا واضحًا، خاصة بعد مرور 60 دقيقة من المباريات، وهو ما أثار علامات استفهام حول تغييرات مدرب الفريق ييس توروب الدنماركي؛ إذ أشار محمد عبدالجليل، نجم الكرة المصرية السابق، إلى أن أسباب هذا التراجع تعود بشكل كبير إلى المعد البدني الذي كان يعمل مع ريبيرو، مما أثر سلبًا على قوة الفريق البدنية.

تقييم تأثير التغييرات البدنية على أداء الأهلي تحت قيادة ييس توروب

ذكر عبدالجليل في تحليله الفني خلال برنامجه «نمبر وان» على قناة «cbc» أن أداء الأهلي في الجانب البدني متراجع بشكل ملحوظ منذ بداية موسم ييس توروب، مما يعكس غياب الانسجام مع المعد البدني الجديد؛ وهو ما يجعل الفريق يفقد القدرة على الاستمرارية بنفس القوة طوال المباراة، مما يظهر في تراجع مستواه واندفاعه نحو الهجوم وبالتبعية ضعف في الدفاع بعد مرور ساعة من اللعب. هذا التراجع ينعكس على نتائج الفريق ويطرح تساؤلات عن مدى قدرة الجهاز الفني على معالجة هذه القضايا البدنية والتكتيكية.

ملاحظات على التشكيل والتغييرات التكتيكية في مباريات الأهلي

أوضح عبدالجليل أن من المشكلات التي ظهرت في مباراة الأهلي أمام الاتحاد السكندري أن الفريق لم يلعب بظهير أيسر صريح، بل اعتمد توروب على تريزيجيه أو بن شرقي لأداء الأدوار الدفاعية، كما أن أحمد نبيل كوكا ساهم في هذه المهام الدفاعية، مما خلق خللًا واضحًا في التوازن الدفاعي للفريق. كما تحدث عن تراجع مستوى محمد علي بن رمضان في الشوط الثاني، مؤكدًا أن الحل الأمثل كان إدخال أفشة لزيادة الفاعلية وسط الملعب، عوضًا عن بعض التغييرات التي لم تخدم الفريق، مما يعزز علامات الاستفهام حول خيارات ييس توروب في التبديلات والتشكيل.

التغييرات الحاسمة غير المناسبة وتأثيرها على خط الوسط والهجوم في الأهلي

أشار عبدالجليل أيضًا إلى ضرورة التعامل بحذر مع اللاعبين الذين يحملون إنذارات، مثل مروان، الذي خرج لإيقاف خطر الطرد، وكان من الأفضل استبدال كوكا الذي سبق حصوله على إنذار بمنتهى الحكمة لتفادي خسارة إضافية في القوة الهجومية، والتي قد تكون مكلفة للفريق. هذا الجانب يبرز حاجة توروب لاستراتيجية أوضح في إدارة التبديلات والمخاطر التي تواجه الفريق خلال المباريات، خصوصًا مع أهمية الحفاظ على توازن الأداء بين الخطوط والحفاظ على اللاعبين الأساسيين في أوج عطائهم.