برشلونة يكافح ضد ليفانتي بعد قرارات فليك المثيرة للجدل في الدوري الإسباني
حقق تعثر برشلونة أمام ليفانتي خلال الجولة الثانية من الدوري الإسباني العديد من التساؤلات حول مدى تأثير قرارات هانزي فليك المتهورة على أداء الفريق الكتالوني، خاصة مع تغييرات التشكيلة اللافتة التي أجراها المدرب الألماني في توقيت حاسم.
كيف أثرت قرارات هانزي فليك المتهورة على تشكيلة برشلونة أمام ليفانتي؟
اختار هانزي فليك الدفع بإريك غارسيا في مركز الظهير الأيمن بدلًا من جول كوندي، الذي كان لاعبًا أساسيًا في الموسم الماضي، في خطوة اعتبرها البعض مفاجئة ومغامرة، نظرًا لغياب التجانس في هذا المركز خلال المباراة. كما أدى غياب فرينكي دي يونغ لعدم الجاهزية إلى اختيار مارك كاسادو ليلعب في منتصف الملعب، في توقيت كان يُنتظر فيه مشاركة غافي إلى جانب بيدرو، مما خفّض من جودة الأداء في مركز صناعة اللعب.
تغييرات وسط الملعب وتأثيرها على فرصة برشلونة أمام ليفانتي
شهد دور لاعب الوسط المهاجم تغييرات كبيرة، حيث فضل فليك الاعتماد على رافينيا في مركز صانع اللعب خلف فيران توريس، مع إشراك الوافد الجديد ماركوس راشفورد على الجهة اليسرى، ولا مين يامال على الجهة اليمنى. وصفت صحيفة “ماركا” هذا التبديل بأنه قرار متهور أدى إلى تراجع مستوى صناعة الفرص وتراجع فعالية هجمات برشلونة بوضوح خلال الشوط الأول، إذ افتقد الفريق للتنسيق الهجومي المطلوب. تحسن الوضع نسبياً بعد إجراء تبديلات بنزول داني أولمو بدلاً من راشفورد وتحويل رافينيا إلى الجهة اليسرى، مع دخول غافي وسط الملعب مكان كاسادو، ما أثر إيجابيًا على تحكم برشلونة في وسط الملعب وضغط الفريق على دفاع ليفانتي.
دور التعديلات التكتيكية في تراجع أداء برشلونة أمام ليفانتي
مع بداية المباراة، تلقى برشلونة هدفين سريعين مما كشف ضعف الاستقرار التكتيكي، لكن التغييرات المتتابعة دفعت الفريق لاستعادة التوازن، حيث عاد إلى أجواء المنافسة سريعًا مع بداية الشوط الثاني متعادلاً بفضل روح لاعبيه. ونجح الفريق في تحقيق الفوز بهدف نادر جاء عن طريق خطأ دفاعي للاعب ليفانتي أوناي إلغيزابالا في الدقيقة الأخيرة، ما عكس حجم المعاناة التي واجهها الفريق الكتالوني إثر تلك القرارات المصيرية خلال اللقاء.
القرار | التأثير |
---|---|
إشراك إريك غارسيا في الظهير الأيمن | قلة التناغم الدفاعي وارتباك في الجهة اليمنى |
غياب فرينكي دي يونغ مع إشراك مارك كاسادو | ضعف التحكم بمنتصف الملعب وصناعة اللعب |
تغيير مركز رافينيا إلى صانع ألعاب | تراجع واضح في صناعة الفرص وقلة الفعالية الهجومية |
دخول داني أولمو وغافي في الشوط الثاني | تحسن السيطرة وضغط أفضل على دفاع ليفانتي |
تُظهر المباراة كيف أن قرارات هانزي فليك المتهورة أثرت بشكل مباشر على أداء برشلونة أمام ليفانتي، حيث كان من اللازم تفادي بعض التجارب التي كادت تكلف الفريق خسارة نقاطٍ ثمينة في بداية الدوري، الأمر الذي يبرز ضرورة إعادة النظر في استقرار التشكيلة وطرق اللعب قبل الانخراط بالمنافسات الكبرى بشكل أعمق.