مانشستر يونايتد يقترب من تعزيز حراسة المرمى بالتوصل لاتفاق مع إيميليانو مارتينيز

توصل مانشستر يونايتد لحلجزم في ملف الحراسة بعد الاتفاق مع الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي أصبح الخيار الأقرب لتعزيز مركز حراسة المرمى في الفريق الإنجليزي العريق. تم خلال المفاوضات ترتيب البنود الشخصية بين الطرفين، في خطوة واضحة لتحسين وضع مانشستر يونايتد الدفاعي بعد المشاكل التي تعرض لها هذا المركز في الآونة الأخيرة.

تفاصيل اتفاق مانشستر يونايتد مع الحارس إيميليانو مارتينيز لتدعيم خط المرمى

كشف فابريزيو رومانو، الخبير في صفقات الانتقالات، عبر حسابه على منصة إكس أن مانشستر يونايتد نجح في التوصل لاتفاق مع مارتينيز بشأن الشروط الشخصية، مع تواصل مباشر مع نادي أستون فيلا، صاحب اللاعب. جاء هذا التطور بعدما وضع يونايتد اللاعب كخيار بديل في حال تعثرت مفاوضاته مع الحارس البلجيكي الشاب ساني لامينس من رويال أنتويرب، الذي كان الهدف الأول للفريق لتحسين مركز حارس المرمى.

أسباب ضغط مانشستر يونايتد لتعزيز مركز الحراسة بعد رحيل دي خيا

يعاني فريق مانشستر يونايتد من ضعف ملموس في مركز حراسة المرمى منذ رحيل الحارس الشهير ديفيد دي خيا، حيث لم يتمكن أندريه أونانا من تقديم المستوى المطلوب، بسبب الأخطاء الكثيرة التي كلفت الفريق أهدافًا ثمينة باستمرار؛ كما أن بديل أونانا، ألتاي بايندير، لم يترك أثرًا إيجابيًا على مستوى الدفاع، وكان وراء الهزيمة أمام أرسنال في أول جولة من الدوري الإنجليزي بسبب عدم التعامل الجيد مع ركلة ركنية حاسمة. الوضع الحالي في مركز الحراسة خلق حالة من القلق داخل النادي، خاصة مع تراجع نتائج الفريق وحصده 4 نقاط فقط من أول ثلاث جولات.

تداعيات فشل إبرام الصفقات وتأثيرها على استقرار مانشستر يونايتد

في نهاية الموسم الماضي، ظهر مارتينيز محاطًا بتوقعات رحيله عن أستون فيلا، لكنه استمر بسبب عدم اتفاق الناديين على قيمة صفقة انتقاله، وهو ما أثر على بداية الموسم الجديد مع الفريق الإنجليزي. فشل يونايتد في إتمام صفقة الحارس البلجيكي ساني لامينس زاد من الضغوط، وجعل إدارة الفريق تتحرك سريعًا لضمان وجود بديل قادر على سد فراغ الحراسة. تشهد الأجواء داخل النادي حالة من الشك والقلق حول مصير المدرب روبن أموريم، خاصة مع الأداء غير المقنع وحصيلة النقاط المخيبة التي لم تسر جماهير يونايتد.