فريدة سيف النصر ترفع شكوى للنائب العام وتصر على استرداد حقها بشكل نهائي

قدّمت الفنانة فريدة سيف النصر بلاغًا رسميًا إلى النائب العام، بالإضافة إلى شكوى لنقابة المهن التمثيلية، ضد مجموعة من صناع المحتوى على منصة “تيك توك”، بسبب ما اعتبرته إساءة واضحة لها عبر مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعتها

تفاصيل بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع المحتوى على تيك توك

عبرت فريدة سيف النصر عن غضبها الشديد من تصرفات بعض مستخدمي “تيك توك” الذين أساؤوا إليها عبر مقاطع فيديو مسيئة، وذلك من خلال منشور على حسابها الرسمي في “فيسبوك” حيث وصفت هؤلاء الأشخاص بأنهم يحملون “اتجاهات مريضة” لا يصح أن يمتلكوا إمكانية التعبير بحرية عبر هذه المنصة، إذ وصفت الأمور بأنها “قنابل موقوتة من الحقد والمصالح التي تبث السم في العسل”؛ وطالبت بإغلاق التطبيق في مصر لحماية المجتمع من هذه الظاهرة السلبية

ردود فريدة سيف النصر عن الشكاوى والاتهامات على تيك توك

أكدت فريدة أن هذه الإساءة لا تمثل مزاحًا أو خفة دم بل تمس سمعة شخص محترم ضحى كثيرًا ليحافظ على مكانته، مشيرة إلى أن الذين يهاجمونها لا تربطها بهم أي علاقة مهنية أو شخصية منذ سنوات طويلة، وليس هناك أي تواصل مع هؤلاء سوى علاقات بعيدة جدًا تعود إلى عشرات السنين؛ وطمأنت جمهورها بأنها لم تلقَ أي دعم أو معرفة حقيقية مع هذه الأطراف التي تستهدفها بالسب والقذف، موضحةً أن هذه الحملات المسيئة هي جزء من “انحطاط السوشيال ميديا” في الوقت الراهن، وأنها اتخذت كافة الخطوات القانونية المتاحة للحفاظ على كرامتها وسمعتها

المسيرة الفنية لفريدة سيف النصر وتأثير الأحداث الحالية

تعتبر فريدة سيف النصر من نجوم الفن الذين تركوا بصمة واضحة في المسرح والدراما، حيث كان آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل “العتاولة” الذي عرض ضمن دراما رمضان 2024، بمشاركة نخبة من كبار النجوم مثل أحمد السقا وباسم سمرة وزينة، كما تعاونت مع كُتّاب ومخرجين مميزين؛ وتعكس الأحداث الأخيرة مدى حساسية الفنانين تجاه ظهورهم واحترام جمهورهم، ما يجعل حماية السمعة أولوية قصوى خاصة في ظل انتشار المنصات الرقمية التي قد تتحول إلى سلاح مزدوج الاستخدام بين الانتشار الواسع والتعرض للاساءة المتكررة

وتؤكد فريدة أنها ستمضي قدما في تحصيل حقها القانوني من أذية السوشيال ميديا، وتسعى لاسترداد ما فقدته من كرامة وشرف على يد من وصفتهم بالـ”زعيمة والعصابة” الذين لم يقدموا ما يثبت ادعاءتهم سواء صورة أو مكالمة أو أي دليل ملموس، معربة عن تمسكها بالاحترام والحب الذي يجمعها بجمهورها الحقيقي في مواجهة هذه المعارك الإلكترونية غير الشريفة.