نحو مستقبل مستدام .. الأسبوع العالمي للغذاء يشهد انطلاق معرض أبوظبي الدولي للتمور بحضور واسع وتنوع متميز

انطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور في دورته الـ11، ليصبح الأكبر في تاريخ الفعالية التي تجمع تحت سقفها 90 جناحًا من 19 دولة تمثل أبرز منتجي ومصنعي ومصدري التمور حول العالم؛ مما يعكس رؤية وطنية ترتكز على الابتكار الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.

معرض أبوظبي الدولي للتمور ودوره في تعزيز الابتكار الزراعي والأمن الغذائي

يُعتبر معرض أبوظبي للتمور منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والمهتمين بقطاع زراعة وإنتاج وتجارة التمور، بهدف دعم مكانة أبوظبي كوجهة عالمية في مجال الابتكار الزراعي. انعقاد المعرض بالتزامن مع الأسبوع العالمي للغذاء ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية يعزز من تكامل منظومة الإنتاج الزراعي، مما يسهّل التبادل المعرفي وتوقيع الشراكات وتوحيد المعايير بين المنتجين والمصدرين.

وأكد الدكتور عبد الوهاب البخاري أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، المنظمة للمعرض، أن الدورة الحالية تعد الأكبر من حيث المشاركات الوطنية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أهمية المعرض في إبراز أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية التي تساهم في استدامة قطاع التمور الحيوي.

النجاحات المتحققة لقطاع التمور عبر معرض أبوظبي الدولي للتمور

شهد معرض أبوظبي الدولي للتمور نقلة نوعية في تطوير صناعة التمور على المستويين الوطني والدولي، بدعم القيادة الإماراتية التي تسعى لتعزيز التعاون الدولي وتنمية قطاع التمور. إذ يلعب المعرض دورًا محوريًا في رفع جودة المنتج وزيادة الطلب عليه في الأسواق العالمية، حيث أتاح الفرصة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور لبناء شبكة علاقات وتوسيع نطاق أعمالهم.

تنظيم الجائزة، التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنسانية وبدعم من جهات رفيعة المستوى، أسهم في إقامة أكثر من 63 مهرجانًا دوليًا للتمور في تسع دول، مما يعكس الالتزام المتواصل لتعزيز زراعة النخيل وتطوير هذا القطاع الحيوي.

تعدد المشاركات الدولية في معرض أبوظبي الدولي للتمور وتنوع المنتجات

تشارك في المعرض 19 دولة من مختلف القارات، منها الإمارات، الأردن، المكسيك، مصر، المغرب، موريتانيا، فلسطين، إريتريا، إثيوبيا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، سوريا، تونس، تركيا، باكستان، السعودية، والجزائر. هذا التنوع يعكس ثراء صناعة التمور عالميًا ويوفر منصة فريدة لعرض مجموعة واسعة من المنتجات والابتكارات الحديثة التي تعكس ثقافات وأساليب زراعية مختلفة.

• تماشيًا مع الأسبوع العالمي للغذاء 2025، يرسم “أجريتيك أبوظبي” ملامح الزراعة المستقبلية
• يضم قطاع الأغذية والمشروبات أكثر من 24 ألف عضوية في غرفة تجارة أبوظبي

هذا التنوع في المشاركات يعزز من ثقافة التعاون المشترك وتبادل الخبرات والابتكارات التي تبني مستقبلًا مستدامًا لقطاع التمور والزراعة بشكل عام.

تُظهر هذه المشاركة المتنوعة قدرتها على تعزيز مكانة أبوظبي كمنصة إقليمية لتطوير قطاع التمور، من خلال دمج الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة.