لقاء استراتيجي.. وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك

تعتبر زيارة وزير قطاع الأعمال العام للسفير الإماراتي الجديد بالقاهرة فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في القطاعات الصناعية والاستثمارية الحيوية، بما يعزز التنمية المستدامة بين مصر والإمارات.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات في القطاعات الصناعية والاستثمارية

استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفير حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الجديد في مصر، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث رحب الوزير بالسفير متمنيًا له النجاح في مهامه، مؤكدًا على مدى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، التي تشهد نموًا مستمرًا في مختلف القطاعات الاقتصادية. تناول اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي خاصة في المجالات الصناعية والاستثمارية، مع التركيز على تطوير أوجه الشراكة التي تحقق أهداف تنموية شاملة تخدم مصالح الشعبين. عرض الوزير محفظة الشركات التابعة للوزارة والتي تشمل كيانات صناعية وإنتاجية وخدمية، إلى جانب المشاريع الجارية للتحديث والتطوير، مما يعكس التزام الوزارة بدفع عجلة التصنيع المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي.

فرص استثمارية واعدة في قطاع الأعمال لتنمية العلاقات بين مصر والإمارات

أكد الوزير أن الوزارة تعتمد استراتيجية منفتحة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، سواء المحلي أو الدولي، من أجل دعم التنمية المستدامة وتوطين التكنولوجيا وزيادة التصنيع المحلي. أوضح أيضًا وجود فرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات المختلفة، مع إبداء الترحيب بجميع أشكال الشراكة التي تحقق المنافع المتبادلة. شدد الوزير على حرص الحكومة المصرية على خلق بيئة أعمال جاذبة وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين، لتعزيز الاستثمارات الإماراتية في السوق المحلي. يأتي هذا في إطار جهود مشتركة لتطوير المشروعات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والتقني بين الجانبين.

رؤية السفير الإماراتي لتعزيز الاستثمارات الصناعية والتجارية في مصر

عبّر السفير حمد عبيد الزعابي عن فخره بتمثيل دولة الإمارات في مصر، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين. أكد على تميز مصر كوجهة استثمارية استراتيجيّة تمزج بين البنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافي الفريد، مشيرًا إلى رغبة شركات إماراتية متعددة في توسيع نطاق استثماراتها داخل السوق المصري الواعد. تأتي هذه الرغبة انطلاقًا من إدراك المستثمرين الإماراتيين بإمكانيات النمو المتوفرة وتعزيز الشراكات الصناعية والتجارية التي تصب في صالح الطرفين.