بداية واعدة.. بروتوكول تعاون بين «القومي للحوكمة» وجامعة القاهرة لتعزيز التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وجامعة القاهرة بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية، وذلك في إطار دعم الشراكات المؤسسية التي تعمل على تطوير الحوكمة والإدارة الرشيدة في المؤسسات التعليمية والبحثية. تأتي هذه الخطوة لتوطيد التعاون في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري بما يخدم تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعزيز التنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية بين القومي للحوكمة وجامعة القاهرة
شهد بروتوكول التعاون توقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بهدف الارتقاء بالحوكمة والتنمية المستدامة وتطوير القدرات البشرية داخل المؤسسة الجامعية. يهدف الاتفاق إلى تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية ودعم الدراسات البحثية، ما يوفر بيئة مثالية لتمكين الكوادر الأكاديمية والإدارية والطلاب على حد سواء.
وهذا التعاون يعكس نشاط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في دعم الشراكات العلمية المؤثرة التي ترتكز على تطوير إطارات الحوكمة وتحسين الأداء الإداري، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الجامعية والبحثية. ويدعم المعهد القومي للحوكمة وجامعة القاهرة بذلك جهود بناء القدرات لتعزيز التنمية المستدامة بروح روسيا رؤية مصر 2030.
برامج تدريبية وورش عمل لتعزيز الحوكمة والتنمية المستدامة في الجامعة
تشمل بنود الاتفاقية تنفيذ حزمة برامج تدريبية مهنية تستهدف الطلاب والعاملين في الجهاز الإداري بالجامعة، إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل تغطي موضوعات الحوكمة والتنمية المستدامة وريادة الأعمال. يُركّز البرنامج على تمكين الشباب وتمهيد مساراتهم للانخراط الفعّال في سوق العمل مع اكتساب مهارات إدارية وعلمية حديثة.
تعمل هذه البرامج على وضع أساسيات نظام حوكمة إدارية متطورة، مع تحديث البنية التحتية المعلوماتية للجامعة وتبني برامج الجامعات الإلكترونية، مما يسهم في آلية ميكنة العمليات وتقديم خدمات أكاديمية وإدارية ذات جودة عالية. بهذا الأسلوب يتحقق توازن واضح بين تطبيق حوكمة الموارد وإدارة الأداء المؤسسي بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز التنافسية بين المؤسسات التعليمية.
أهمية التعاون بين المعهد القومي للحوكمة وجامعة القاهرة في دعم التنمية المستدامة
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن توقيع هذا البروتوكول يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين جامعة القاهرة والمعهد القومي للحوكمة، ويشكل خطوة هامة لتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة داخل مؤسسات الدولة. هذا التعاون المشترك يسرع من وتيرة الإصلاح الإداري ويعزز ثقافة الاستدامة الأكاديمية.
بدورها، أكدت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد أهمية تفعيل الاتفاقية عبر تبادل الزيارات والاطلاع على أفضل التجارب والتدريب المشترك، كما تشمل الخطط الربط الإلكتروني بين المؤسستين لتسهيل تبادل المعلومات واستدامة تنفيذ البرامج التدريبية عن بعد. وأشار الدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه الجامعة إلى دمج مفاهيم التنمية المستدامة في برامجها الأكاديمية والبحثية، دعمًا لرؤية مصر 2030 نحو مؤسسات تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
| مجالات التعاون | الأهداف |
|---|---|
| الحوكمة والتنمية المستدامة | تعزيز مبادئ الحوكمة والرؤية الاستراتيجية داخل الجامعة |
| برامج تدريبية وورش عمل | تأهيل الطلاب والعاملين للانخراط في سوق العمل بكفاءة |
| التطوير الإداري والتقني | ميكنة العمليات وتحديث البنية التحتية المعلوماتية |
| الدراسات البحثية وريادة الأعمال | دعم البحث العلمي وتمكين ريادة الأعمال الجامعية |
