الغندور يكشف خطة وزارة الرياضة.. كيف ستُنعش منتخبات الناشئين وتُعيد التألق للمستقبل؟

أعلن الإعلامي خالد الغندور أن وزير الشباب والرياضة سيقدم خلال اجتماع قادم مع اتحاد الكرة تصورًا متكاملًا لتصحيح مسار منتخبات الناشئين والشباب عقب الإخفاق الأخير في كأس العالم، مشيرًا إلى أهمية إعادة هيكلة منظومة هذه المنتخبات لتحقيق تطوير حقيقي.

إعادة هيكلة منظومة منتخبات الناشئين والشباب وفق معايير الكفاءة الفنية

تتركز خطة اتحاد الكرة على إعادة تنظيم المنتخبات السنية عبر اللجنة الفنية، التي ستشرف على تعيين الأجهزة الفنية بناءً على معايير محددة تتمحور حول الكفاءة الفنية والقدرة على اكتشاف المواهب الواعدة، مما يعزز جودة الأداء ويضمن تحضيرًا أفضل للمراحل المقبلة. وتتضمن الرؤية تنفيذ مشروع مخصص لتنمية المواهب على غرار التجربة المغربية، مع مد شبكة التواصل لتشمل اللاعبين المصريين المحترفين في الخارج خاصة ممن يحملون جنسيات مزدوجة ويشاركون في الدوريات الأوروبية، بهدف ضمهم إلى صفوف المنتخبات الوطنية.

توحيد فلسفة اللعب وتنويع قاعدة اختيار اللاعبين في المنتخبات السنية

يرى الاتحاد ضرورة توحيد فلسفة اللعب بين جميع المراحل السنية وربطها بأسلوب لعب المنتخب الأول، لضمان تناسق الأداء وسلاسة الانتقال بين الفئات العمرية، كما يسعى لتوسيع قاعدة الاختيار عبر شمول اللاعبين من مختلف المحافظات والأندية الصغيرة، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على أندية القمة فقط، ما يعزز فرص اكتشاف مواهب جديدة ويمنح فرصًا أوسع للتطور.

إنشاء دوري قوي للناشئين باستخدام تكنولوجيا تحليل الأداء وفرص التصعيد للفريق الأول

تشمل المبادرة إقامة دوري قوي ومنتظم للناشئين مع متابعة حثيثة من اتحاد الكرة، وتطبيق أحدث تقنيات تحليل الأداء لتقييم اللاعبين بدقة وتحسين مخرجات التدريب، مع توفير فرص حقيقية للاعبين الشباب للتصعيد والمشاركة مع فرقهم الأولى على نحو منتظم، مما يسرع من نضوجهم الفني والبدني. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى تشجيع احتراف المواهب من خلال اتفاقيات بين الاتحاد والأندية، وتضمين معايير اللياقة الذهنية والنفسية ضمن برامج الإعداد، بدلاً من الاقتصار على الجوانب البدنية فقط، مع توسيع فرص الاحتكاك الدولي عبر معسكرات ومباريات خارجية دورية تعزز من خبرات اللاعبين ومهاراتهم.