سيميوني يتجاهل البداية المتعثرة لأتلتيكو ويؤكد ثبات رؤيته للموسم

أتلتيكو مدريد يواجه بداية صعبة في الموسم الحالي تحت قيادة دييجو سيميوني، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى نقطتين في أول ثلاث مباريات بالدوري الإسباني لكرة القدم، بعد التعادل 1-1 مع ألافيس، والخسارة 2-1 أمام إسبانيول، بالإضافة إلى تعادل مماثل مع إلتشي الصاعد حديثًا. هذه أسوأ بداية لأتلتيكو منذ 14 عامًا، لكن سيميوني ما زال يحافظ على تركيزه ويثق بقدرة الفريق على تحسين الأداء.

دييجو سيميوني يؤكد ثقته في تحسن أداء أتلتيكو مدريد رغم البداية المتعثرة

أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أنه لا يشعر بالقلق رغم أسوأ بداية لفريقه منذ موسم 2009-2010، مشددًا على أن تركيزه منصب على تطوير الفريق وتحسين نتائجه. وصرح بأن الفريق بحاجة أولًا لتحسين مستواه العام، مما سينعكس إيجابيًا على رصيد النقاط. وأشار إلى ثباته في العمل وثقته الكبيرة بلاعبيه، موضحًا أن أتلتيكو يملك القدرة على تقديم أداء أفضل مما ظهر عليه حتى الآن. كما قال إن الفريق كان قريبًا من تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة، لكنه افتقر إلى الدقة والفعالية اللازمة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لهم.

القلق يسيطر على صفوف أتلتيكو مدريد بعد النتائج المخيبة

على عكس هدوء سيميوني، بدا حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك أكثر قلقًا بشأن وضع الفريق، معبرًا عن إحباطه من الأداء والنقاط المكتسبة. قال أوبلاك إن شعور القلق طبيعي عندما لا تسير الأمور لصالح الفريق، مستدركًا أن ما يحدث غير متوقع ولا يعكس طموحاتهم. وأكد على أن النتيجة الحالية – نقطتان فقط – ليست مرضية، مع تحمل الفريق المسؤولية الكاملة عن هذا التراجع، مشيرًا إلى ضرورة تصحيح الأخطاء واستعادة توازن الفريق سريعًا.

أتلتيكو مدريد يسعى لإنهاء فترة الجفاف وتحقيق الألقاب مجددًا

يحاول أتلتيكو مدريد كسر صيامه عن الألقاب الذي استمر لأربع سنوات، بعد أن توج بلقب الدوري الإسباني آخر مرة في عام 2021. رغم البداية المتعثرة في الموسم الجديد، يبقى الفريق عازمًا على استعادة مستواه وإثبات أحقيته في المنافسة على البطولات الكبرى. ترتكز آمال الفريق على تحسين جودة الأداء وتنظيم اللعب، إلى جانب زيادة فعالية الهجوم والدفاع، لتحقيق نتائج إيجابية تضمن لهم التقدم في ترتيب الدوري والتنافس بقوة في المواسم القادمة.