5 روائع سينمائية .. احتفلوا بالأضواء وشاهدوا كيف جسدت بوليوود بهجة العيد في أفضل أفلام تروي سحر مهرجان ديوالي.
تُعتبر أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي نافذة سحرية تطل على واحدة من أبرز المناسبات الدينية في الهند، فهذا المهرجان الذي يُعرف بـ”عيد الأنوار” يغمر البلاد لمدة يومين متواصلين بالألعاب النارية والموسيقى والألوان الزاهية، ومع مرور الزمن، لم تكتفِ السينما الهندية بتصويره بل جعلته مصدر إلهام لأعمال سينمائية خالدة جسدت روحه الاحتفالية المبهجة وأضافت على الشاشة لمسة من التنوير والفرح.
فيلم كوتش كوتش هوتا هاي وتجسيد بهجة مهرجان الأنوار ديوالي
يظل فيلم “كوتش كوتش هوتا هاي” الصادر عام 1998 أيقونة رومانسية لا تُنسى في تاريخ السينما الهندية، حيث جمع الثلاثي الأسطوري شاروخان وكاجول وراني موخرجي في قصة حب مؤثرة، وقد ارتبط هذا العمل بذاكرة الجمهور من خلال تجسيده لأجواء ديوالي في واحدة من أشهر أغانيه “لادكي بدي أنجاني هاي”، والتي أصبحت نشيدًا يُعرض في احتفالات المهرجان حتى يومنا هذا؛ فالأغنية تقدم لوحة بصرية متكاملة تجمع بين الأضواء الساطعة، والأزياء التقليدية الزاهية، والرقصات الجماعية التي تنبض بالحياة، مما يجعلها تجسيدًا مثاليًا لفرحة وبهجة هذه المناسبة التي تُظهرها أفضل أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي.
محبتين وكلاسيكيات أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي
يُصنف فيلم “محبتين” الذي عُرض عام 2000 ضمن كلاسيكيات بوليوود الحديثة، وقد شكّل علامة فارقة بجمعه بين عملاقين هما أميتاب باتشان وشاروخان إلى جانب النجمة آيشواريا راي في دراما عاطفية عميقة، وتدور أحداثه حول قصة حب ممنوعة وصراع الأجيال بين التقاليد الصارمة والتطلعات الشابة، وتميز الفيلم بتقديمه لاحتفالات ديوالي بشكل فريد من خلال أغنيتين شهيرتين هما “بايرون ماي” و”شالتي شالتي”، اللتين رسختا في ذاكرة السينما الهندية كأحد أبرز المشاهد الاحتفالية، حيث قدمتا لوحات راقصة مذهلة تمزج بين الرومانسية الخالصة والبهجة العارمة للمهرجان، مما جعله من أهم أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي.
تتجاوز أهمية أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي كونها مجرد أعمال ترفيهية، فهي تعمل كوثيقة ثقافية تحفظ طقوس وتقاليد هذا العيد وتنقله إلى الأجيال الجديدة والجمهور العالمي، كما تُظهر هذه الأفلام كيف يمكن للسينما أن تكون مرآة للمجتمع، تعكس قيمه واحتفالاته وتساهم في ترسيخها، وقد نجحت بوليوود في تحويل ديوالي من مناسبة دينية إلى ظاهرة فنية عالمية، حيث أصبحت أغانيها ورقصاتها جزءًا من الاحتفالات في مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التأثير العميق لهذه الأعمال التي رسخت مكانة المهرجان في الثقافة الشعبية.
فيلم ديلوالي وتقنيات حديثة تصور احتفالات ديوالي
يعود فيلم “ديلوالي” لعام 2015 ليجمع الثنائي الذهبي شاروخان وكاجول مجددًا في قصة تمزج بين الرومانسية والإثارة والموسيقى بأسلوب معاصر، وقد تميز هذا العمل بتقديمه لمشاهد ديوالي باستخدام تقنيات حديثة ومؤثرات بصرية مبهرة، مما أضفى على الاحتفالات طابعًا سينمائيًا ساحرًا، وامتاز الفيلم بألوانه الزاهية وتصويره الديناميكي الذي جمع بين الأجواء التقليدية للمهرجان والاحتفالات العائلية لعيد الميلاد في إطار متكامل من البهجة، ليقدم رؤية جديدة لكيفية تناول أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي لهذه المناسبة المهمة.
لم تقتصر السينما الهندية على هذه الأعمال فقط، بل قدمت أفلامًا أخرى جسدت روح المهرجان بطرق مختلفة، ومنها:
- أناري (1959): فيلم كلاسيكي من بطولة راج كابور ونوتان، قدم مشاهد احتفالية لديوالي برؤية موسيقية أصيلة، حيث أصبحت أغانيه التي أدتها لاتا مانجيشكار جزءًا من تراث العيد.
- تو ستيتس (2014): بطولة أرجون كابور وعليا بهات، ويستعرض الفيلم علاقة حب بين شاب وفتاة من ثقافتين مختلفتين داخل الهند، ويُظهر مشاهد رائعة تجمع تقاليد الديوالي في كلتا الثقافتين.
وهكذا تستمر قائمة أفلام بوليوود عن مهرجان الأنوار ديوالي في التوسع، حيث يقدم كل عمل رؤيته الخاصة التي تعكس روح العصر مع الحفاظ على جوهر الاحتفال المضيء.