7 مشاهد تلخص أزمة مشاجرة عمر عصر وزميل نجل رئيس اتحاد التنس.. تفاصيل مثيرة تكشف الخفايا والتداعيات

شهدت بطولة تنس الطاولة الأفريقية الحالية في تونس صدامًا غير متوقع بين لاعبي المنتخب المصري عمر عصر ومحمود أشرف، نجل رئيس الاتحاد، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي. وتكشف التفاصيل التي وردت من مصادر داخل الاتحاد المصري لتنس الطاولة كواليس هذه المشاجرة التي أثرت على أجواء المنافسة بشكل واضح.

تفاصيل الأحداث التي أدت إلى مشاجرة عمر عصر ومحمود أشرف في بطولة تنس الطاولة الأفريقية

بدأت الأزمة بإبلاغ عمر عصر الجهاز الفني بألمه في ذراعه، وطلب وقتًا لتقييم قدرته على المشاركة في مسابقة الفرق، ما دفع محمود أشرف للبدء في عمليات الإحماء معتقدًا أن عمر لن يخوض المباراة، إلا أن عمر ظهر في الصالة وأكد رغبته في اللعب، فتعمد محمود تصرفات استفزازية لكنها لم تُلقَ بالاً من عمر.

بعد ذلك، توجه عمر صوب اللاعبين على مقاعد البدلاء مصافحًا إياهم، لكن محمود رفض مصافحته وسط دهشة الجميع، قبل أن يُستبعد من القائمة الرسمية للمنتخب ويغادر. حين عاد محمود، طلب عمر إبعاده بسبب تصرفاته غير اللائقة ومخالفته لمبادئ المنتخب، ورد محمود بعبارات نابية، ما أدى إلى مشهد مشاجرة تم توثيقه بالفيديو وأثار استياء الجميع.

رد فعل لاعبي المنتخب المصري في مواجهة المشاجرة بين عمر عصر ونجل رئيس الاتحاد

كان لرفض لاعبي المنتخب المتمثل في عمر عصر ومحمد البيلي ويوسف عبدالعزيز صعود محمود أشرف لمنصة التتويج أثناء تسلم الميدالية الذهبية وقع قوي؛ حيث أعلنوا أنهم لن يصعدوا المنصة ما لم يُستبعد محمود، فتمت فعليًا إبعاده لمنع أي توترات جديدة خلال احتفال الفوز بالبطولة.

في الوقت نفسه، بذل أشرف عبدالفتاح، رئيس بعثة المنتخب، جهودًا واضحة لتهدئة الوضع، محاولًا إرضاء محمود حيث كان يكرّر له عبارات التهدئة مثل: «والنبي متزعلش نفسك يا حودة»، ما أعطى صورة عن محاولة إدارة الأزمة على المستوى الرسمي.

التحديات التي يواجهها الاتحاد المصري بعد مشاجرة عمر عصر ومحمود أشرف وتأثيرها على سمعة المنتخب

تُثير هذه الأزمة تساؤلات حقيقية بشأن موقف المسؤولين داخل الاتحاد تجاه الأحداث التي هزّت سمعة المنتخب الوطني وبطل أفريقيا والمصنّف الخامس عالميًا أوبيميًا، وسط ترقب لمعرفة إذا ما كان سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة أم سيظل الأوضاع تراوح مكانها وتُهمل هذه القضية الحساسة.

تُعد هذه الواقعة دليلاً على ضرورة تعزيز الانضباط والاحترام داخل الفرق الرياضية، وضرورة وجود آليات واضحة لحل الخلافات بعيدًا عن الاحتكاك الشخصي الذي يؤثر سلبًا في الأداء الجماعي وصورة الرياضة الوطنية.