شوبير يكشف التفاصيل.. 3 لاعبين ومراكزهم تحدد خريطة صفقات الأهلي في يناير

شهدت سوق الانتقالات الشتوية المقبلة تركيزًا واضحًا من الأهلي على تعزيز صفوفه، حيث كشفت مصادر موثوقة أن الأهلي يستهدف ضم 3 لاعبين جدد في يناير المقبل لتدعيم تشكيلة الفريق. الاهتمام ينصب على مراكز محددة تتطلب تعزيزًا مميزًا من أجل رفع مستوى الأداء والاستقرار داخل الفريق خلال المنافسات المتعددة.

تفاصيل صفقات الأهلي في يناير 2024 ومراكز اللاعبين المستهدفة

أوضح أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، في تصريحاته الإعلامية أن الأهلي يضع نصب عينيه 3 مراكز أساسية في قائمة صفقاته الشتوية المقبلة؛ وهي رأس الحربة، الظهير الأيسر، وخط الوسط، حيث يسعى الفريق للتعاقد مع لاعبين قادرين على إحداث الفارق في هذه المواقع الحيوية. هذه المراكز تمثل أولويات واضحة بعد تقييم دقيق لاحتياجات الفريق.

شوبير أشار إلى أن الإدارة بدأت بالفعل إجراء مفاوضات مع بعض اللاعبين المميزين، وتحديدًا الذين برزوا محليًا وإقليميًا في أفريقيا، إضافة إلى فرص من أوروبا، في محاولة لضمان جودة اللاعبين وقبول الطموحات الفنية للفريق. كما أكد أن سياسة التعاقدات ستكون محكمة بحيث لا تتجاوز سقف معين للحفاظ على التوازن المالي والاستراتيجي داخل النادي.

كيف يخطط الأهلي للاستفادة من التعاقدات في تعزيز الفريق خلال الدوري وبطولات أفريقيا؟

يستند الأهلي في خطته الشتوية إلى دعم الخطوط التي تحتاج إلى تدعيم فني وعناصر جديدة، لا سيما بعد انطلاق مشوار الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا بنجاح، حيث فاز على فريق إيجل نوار بطل بوروندي بهدف دون رد خارج ملعبه. هذا الفوز عزز الثقة وأظهر حاجة واضحة إلى إضافة دماء جديدة لتعزيز الخيارات أمام الجهاز الفني.

يرى الأهلي أن التعاقد مع رأس حربة قوي سيساعد الفريق في تحقيق الأهداف الهجومية، بينما يلعب ظهور ظهير أيسر مميز دورًا حاسمًا في استقرار خط الدفاع والدفع بالهجوم السريع على الأطراف. أما لاعب خط الوسط، فسيشكل قلب المنظومة التكتيكية في بناء الهجمات وصناعة اللعب، مما يجعل اختياره بعناية شديدة.

آلية وضوابط تعاقدات الأهلي الشتوية وفق رؤية الإدارة الفنية

يحرص الأهلي على أن تكون التعاقدات في يناير وفق خطة واضحة ومنضبطة، حيث لن يعتمد النادي على الصفقات الجماعية التي قد تخل بتوازن الفريق، بل على التعاقد بحدود الحاجة الفعلية. هذا النهج يأتي ضمن رؤية إصلاحية للحفاظ على وحدة التشكيلة ومنع التداخل التكتيكي أو الأعباء المالية غير الضرورية.

يشمل ذلك تقييم متأني لأداء اللاعبين الحاليين واللاعبين المحتملين، مع تخصيص سقف مالي محدد للتعاقدات، وهو ما أعلنه مسؤولو النادي مؤخرًا، مؤكدين أن الإدارة الفنية تضع مصلحتها بين أولوياتها، وأن الاستقرار الفني لا يقل أهمية عن استقطاب أسماء لامعة على الورق.

هذا النهج يجعل من صفقات الأهلي المستقبلية تصبّ في مصلحة الفريق دون التضحية بالتوازن المالي أو الفني، مما يدعم طموحات القلعة الحمراء في المنافسات المحلية والقارية.

بهذا الشكل، تستمر قصة تعزيز صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية، وفق خطة محكمة تتماشى مع رؤية النادي للحفاظ على الصدارة والتنافسية.