تشجيع فوري.. المالية تعلن حوافز مبتكرة لتسجيل الشركات في البورصة المصرية وزيادة التداول

أوضح أحمد كجوك، وزير المالية، أن تقديم حوافز مالية وغير مالية لتشجيع الشركات على التسجيل في البورصة المصرية وزيادة حجم التداول قيد الدراسة، مع تأكيد قدرة السوق المصرية على جذب مئات الشركات الجديدة من القطاع الخاص بعوائد استثمارية جذابة. جاء هذا التصريح خلال لقائه في غرفة التجارة الأمريكية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، حيث أشار إلى نمو الاقتصاد المصري بخطى ثابتة ونشاط قوي ومحفز للقطاع الخاص ضمن بيئة أعمال تنافسية، إلى جانب استكمال الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تتضمن تسهيلات ضريبية وجمركية تهدف لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

تحفيز الشركات على التسجيل في البورصة المصرية ودوره في تعزيز الاستثمارات

وأكد وزير المالية مواصلة تعزيز الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال من خلال حلول واقعية ومرنة لمواجهة التحديات الضريبية، مشددًا على التزام الحكومة بدفع النمو الاقتصادي برؤية شاملة ومستدامة تقوم على قطاع خاص قوي يركز على التصنيع والتصدير. كما أوضح أن هناك تطلعًا لتعزيز مساهمات واستثمارات الشركات الأمريكية في الاقتصاد المصري وسط تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية، الأمر الذي يعكس تقدماً ملموساً في وضع الاقتصاد الوطني.

أداء الاقتصاد المصري ومؤشرات النمو في الربع الأول من العام المالي

وأشار كجوك إلى المؤشرات الأولية للربع المالي الأول التي تعكس استقراراً وتوازناً في الأداء المالي والاقتصادي، مبينًا أن الفائض الأولي تجاوز 170 مليار جنيه وانخفاض في الدين الحكومي بشكل ملحوظ. كما سجلت الإيرادات الضريبية تحسناً كبيراً مدفوعًا بالنشاط الاقتصادي المتنامي وتوسيع القاعدة الضريبية، إلى جانب التعامل الجيد مع الممولين مما يضمن استدامة هذا التحسن ويعزز من فرص النمو.

تحول رقمي في إدارة الضرائب ودوره في توسعة القاعدة الضريبية

وأكد وزير المالية أهمية التحول الرقمي في تسهيل الإجراءات الضريبية، وقال إن الأنظمة الضريبية الإلكترونية ساهمت بشكل كبير في تبسيط العمليات على الممولين وتوسيع القاعدة الضريبية. وأضاف خلال جلسة “التحول الرقمي في إدارة الضرائب” أن رقمنة الإجراءات تساعد على خفض تكاليف الامتثال الطوعي وتجذب ممولين جدد؛ مما يحسن بيئة الأعمال ويزيد من فرص الاستثمار. كما لفت إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أحرز تقدمًا ملحوظًا، مما انعكس إيجابًا على نظرة الأسواق والمستثمرين والمؤسسات العالمية للتصنيف الائتماني.